![]() |
الأبناء ذكروا في القران بأوصاف
من: الابنة / أسماء المرسى الأبناء ذكروا في القران بأوصاف الأبناء ذكروا في القران بأوصاف منها : " زينة" (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) فهم نعمة تحتاج شكر للمنعم. "شهوة " {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ} فهم مما تميل له النفس وتشتهيه والبعض يراهم هم وغم ونكد ويتلفظ بألفاظ تخالف مافطر الله الناس عليه " فتنه " ( إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ ) أي اختبار وابتلاء وتمحيص فمن الناس من يطغيه ابنائه ويصرفونه عن طاعة ربه "عدو" ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوّاً لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ * إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ ) وهم عدو إذا تسببوا في صرف الآباء عن طاعة الله أو أوقعوهم في معصيته جدد النية في تربية أبنائك دوما وأنك تريدهم عبادا لله صالحين علماء يخدمون دينهم وعقيدتهم ولا تكن نظرتك قاصرة على ( أربيهم ليعتنوا بي في الكبر ) {من كانتِ الآخرةُ هَمَّهُ جعلَ اللَّهُ غناهُ في قلبِهِ وجمعَ لَه شملَهُ وأتتهُ الدُّنيا وَهيَ راغمةٌ..} إياك والمنَّ عليهم بأمومتك، وأبوتك وحملك لهم وإرضاعهم وتعبك عليهم، النفقة ﻷن هذه نعمة وهبك الله فلا تمنن عليهم ولا يمنع تذكيرهم بأسلوب لا منَّ فيه 🤗 عش معهم ولهم وليس فقط ﻷجلهم فلنفسك عليك حق، فلا تجعلهم يشغلوك عن عبادتك أو صحتك. لسانك لا يفتر عن الدعاء لهم بخيري الدنيا واﻵخرة فدعاء الوالدين توفيق وسداد ومستجاب إياك والدعاء عليهم فتوافق ساعة استجابة فيستجيب الله لك اغرسوا في قلوبهم حب الله وخشيته ومراقبته منذ الصغ دعهم يتعلمون أمور الحياة ويصبرون عليها ولا تعودهم أنك دائما المنقذ لهم لايمكن حبس الأبناء عن المجتمع أو محاولة عزلهم عن اقرانه ومن حوله فأغرسوا فيهم الخوف من الله والرقابة الذاتية.. |
All times are GMT +3. The time now is 11:57 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.