![]() |
زوجتكها بما معك من القرآن
من: الأخت / أم لـؤي زوجتكها بما معك من القرآن قصة الصحابي الذي مر على قبيلة فلدغ سيد تلك القبيلة، : «أنّ ناسًا مِن أصْحابِ النبيِّ -ﷺ- أتَوْا على حَيٍّ مِن أحْياءِ العَرَبِ فَلَمْ يَقْرُوهُمْ، فَبيْنَما هُمْ كَذلكَ، إذْ لُدِغَ سَيِّدُ أُولَئِكَ، فَقالوا: هلْ معكُمْ مِن دَواءٍ أوْ راقٍ؟ فَقالوا: إنّكُمْ لَمْ تَقْرُونا، ولا نَفْعَلُ حتّى تَجْعَلُوا لَنا جُعْلًا، فَجَعَلُوا لهمْ قَطِيعًا مِنَ الشّاءِ، فَجَعَلَ يَقْرَأُ بأُمِّ القُرْآنِ، ويَجْمَعُ بُزاقَهُ ويَتْفِلُ، فَبَرَأَ فأتَوْا بالشّاءِ، فَقالوا: لا نَأْخُذُهُ حتّى نَسْأَلَ النبيَّ- ﷺ-، فَسَأَلُوهُ فَضَحِكَ وقالَ: وما أدْراكَ أنّها رُقْيَةٌ، خُذُوها واضْرِبُوا لي بسَهْم» وذلك الصحابي الذي طلب زواجًا فقال له النبي -ﷺ- : « زوجتكها بما معك من القرآن ». 🤍 فالقرآن به بركة الزواج، بركة العمل، بركة الولد، بركة النفس، بركة كل شيء. |
All times are GMT +3. The time now is 10:20 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.