![]() |
مَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ
من: الأخت / أم لـؤي مَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ *مَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ، كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ* ▪️عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ، وَلَا يُسْلِمُهُ ، وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ، كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ )) صحيح البخاري - رقم : (2442) ▪️قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله : مَا أَعظَمَ هذا مِنْ ثوابِ نقدٍ عاجلٍ ، يَكُونُ لِأَخِيكَ الحاجةَ فَتَقُومُ بِهَا وَتُعِينُهُ عليها ، فَيَقُومُ اللَّهُ بِحَاجَتِكَ وَيُعِينُكَ عليها ، فحقيقٌ بِمَنْ آمَنَ بهذا - وَكُلُّنَا نُؤْمِنُ بِهِ إن شاء الله - حقيقٌ أنْ يَكُونَ فِي حَاجَاتِ إخْوَانِهِ دائمًا ، وَمَنْ كان في حَاجَةِ أخِيهِ قليلةً كانت أو كثيرةً ، كان اللَّهُ في حَاجَتِه ، والجزاءُ مِنْ جِنْسِ العمل ، وَمَنْ كان اللَّهُ في حَاجَتِهِ فلا بُدَّ أنْ تُقْضَى حَاجَتهُ وتُيَسَّرَ أُمُوره . |
All times are GMT +3. The time now is 10:14 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.