![]() |
تحصيل أسباب السعادة والنجاح (82)
من : الأخت / الملكة نور تحصيل أسباب السعادة والنجاح (82) الحزن ليس مطلوبا شرعا، ولا مقصودا أصلا الحزن منهي عنه قوله تعالى: ﴿ ولا تهنوا ولا تحزنوا ﴾. وقوله: ﴿ ولا تحزن عليهم ﴾ في غير موضع. وقوله: ﴿ لا تحزن إن الله معنا ﴾. والمنفي كقوله: ﴿ فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ﴾. فالحزن خمود لجذوة الطلب، وهمود لروح الهمة، وبرود في النفس، وهو حمى تشل جسم الحياة. وسر ذلك: أن الحزن موقف غير مسير، ولا مصلحة فيه للقلب، وأحب شيء إلى الشيطان: أن يحزن العبد ليقطعه عن سيره، ويوقفه عن سلوكه، قال الله تعالى:﴿ إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا ﴾. ونهى النبي : (أن يتناجى اثنان منهم دون الثالث، لأن ذلك يحزنه). وحزن المؤمن غير مطلوب ولا مرغوب فيه لأنه من الأذى الذي يصيب النفس، وقد ومغالبته بالوسائل المشروعة. |
All times are GMT +3. The time now is 10:12 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.