![]() |
المرء على دين خليله
من: الأخت / هند أدهم المرء على دين خليله الصاحب السوء لا تجد منه إلا الكلمة الخبيثة والسلوك السيئ، لا يعرف معروفًا، ولا ينكر منكرًا، لا تجد منه إلا تضييعًا للصلوات، وارتكابًا للفواحش والمنكرات؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء، كحامل المسك ونافخ الكير... ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك أو تجد منه ريحًا خبيثة))، فلا خير في صحبته، ولا منفعة في اتباعه، بل لا يجني منه إلا الندم والحسرة يوم القيامة؛ قال الله: { وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا } [الفرقان: 27، 28]. والصاحب هو المرآة التي يراك الآخرين من خلالها، فإذا كان الصديق كالمرآة المتسخة أو الصَّدْآة المهترئة، فإنه سيعكس هذه الصورة عنك، ويحكم الناس عليك بمن تصاحب؛ يقول عليه الصلاة والسلام ((المرء على دين خليله؛ فلينظر أحدكم من يخالل))، |
All times are GMT +3. The time now is 11:59 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.