![]() |
حديث اليوم 6360
من:إدارة بيت عطاء الخير حديث اليوم باب استحباب التبشير والتهنئة بالخير(03) عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: كنا قعودا حول رسول الله – صلى الله عليه وسلم - ومعنا أبو بكر وعمر رضي الله عنهما في نفر، فقام رسول الله – صلى الله عليه وسلم - من بين أظهرنا فأبطأ علينا، وخشينا أن يقتطع دوننا وفزعنا فقمنا، فكنت أول من فزع، فخرجت أبتغي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى أتيت حائطا للأنصار لبني النجار، فدرت به هل أجد له بابا؟ فلم أجد! فإذا ربيع يدخل في جوف حائط من بئر خارجه - والربيع: الجدول الصغير - فاحتفزت، فدخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: «أبو هريرة؟» فقلت: نعم، يا رسول الله، قال: «ما شأنك؟» قلت: كنت بين أظهرنا فقمت فأبطأت علينا، فخشينا أن تقتطع دوننا، ففزعنا، فكنت أول من فزع، فأتيت هذا الحائط، فاحتفزت كما يحتفز الثعلب، وهؤلاء الناس ورائي. فقال: «يا أبا هريرة» وأعطاني نعليه، فقال: «اذهب بنعلي هاتين، فمن لقيت من وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه، فبشره بالجنة... » الشرح: «الربيع»: النهر الصغير، وهو الجدول - بفتح الجيم - كما فسره في الحديث. وقوله: «احتفزت» روي بالراء وبالزاي، ومعناه بالزاي: تضاممت وتصاغرت حتى أمكنني الدخول. في هذا الحديث: بشارة عظيمة لأهل التوحيد. وأن من مات وهو يشهد أن لا إله إلا الله خالصا من قلبه فله الجنة. أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين |
All times are GMT +3. The time now is 01:15 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.