بيت عطاء الخير الاسلامي

بيت عطاء الخير الاسلامي (http://www.ataaalkhayer.com/index.php)
-   رسائل اليوم (http://www.ataaalkhayer.com/forumdisplay.php?f=27)
-   -   حديث اليوم الحج (5)‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎ (http://www.ataaalkhayer.com/showthread.php?t=94701)

حور العين 05-20-2025 05:12 PM

حديث اليوم الحج (5)‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎
 
من:إدارة بيت عطاء الخير

حديث اليوم

الميقات

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما : أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم

وَقَّتَ لأَهْلِ الْمَدِينَةِ : ذَا الْحُلَيْفَةِ . وَلأَهْلِ الشَّامِ: الْجُحْفَةَ . وَلأَهْلِ نَجْدٍ : قَرْنَ

الْمَنَازِلِ . وَلأَهْلِ الْيَمَنِ : يَلَمْلَمَ . هُنَّ لَهُنّ وَلِمَنْ أَتَى عَلَيْهِنَّ مِنْ غَيْرِهِنَّ , مِمَّنْ

أَرَادَ الْحَجَّ أَوْ الْعُمْرَةَ . وَمَنْ كَانَ دُونَ ذَلِكَ : فَمِنْ حَيْثُ أَنْشَأَ , حَتَّى أَهْلُ مَكَّةَ

مِنْ مَكَّةَ .



عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ :

يُهِلُّ أَهْلُ الْمَدِينَةِ مِنْ ذِي الْحُلَيْفَةِ , وَأَهْلُ الشَّامِ مِنْ الْجُحْفَةِ , وَأَهْلُ نَجْدٍ مِنْ

قَرْنٍ . قَالَ عبد الله : وَبَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : وَيُهِلُّ

أَهْلُ الْيَمَنِ مِنْ يَلَمْلَمَ .



شرح الحديث:

في الحديثين مسائل :



1= توقيت هذه المواقيت كتوقيت مواقيت الصلاة

لا يجوز تجاوزها لمن أراد الحج أو العمرة .



وفي حديث ابن عمر : " يُهِلّ " وفي رواية " مُهَلّ " وهو خبر بمعنى الأمر .

وفي رواية لمسلم لحديث ابن عمر : أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل

المدينة أن يُهِلُّوا من ذي الحليفة ، وأهل الشام من الجحفة ، وأهل نجد من

قرن . وقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما : وأُخْبِرتُ أنه قال : ويُهِلّ أهل

اليمن من يلملم .



وفي رواية للبخاري من طريق زيد بن جبير أنه أتى عبد الله بن عمر

رضي الله عنهما في مَنْزِله - وله فسطاط وسرادق - فسألته : من أين يجوز

أن أعتَمِر ؟ قال : فرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل نجد قرنا ،

ولأهل المدينة ذا الحليفة ، ولأهل الشام الجحفة .



2= هل هذه المواقيت توقيفية ؟

الجواب : نعم .

الإشكال :

لِمَ نُقِل ميقات الجحفة ؟

ولِم جَعَل الصحابة " ذات عرق " ميقاتاً لأهل العراق ؟

الجواب :

أن الجحفة لم تُنقَل بتقريب أو تبعيد ، وإنما في المحاذاة ،

لأنها أصبحت جائرة عن الطريق ، أو انحرف الطريق عنها .


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين



All times are GMT +3. The time now is 09:35 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.