![]() |
إستنارة و إنارة -إنارة رقم 057
و تفضلوا إلي الإنارات الواردة لنا حسب ترتيب الوصول مع أحترامنا للجميع الأخ / جمال مبارك من أهلنا بمجموعات " زاد العباد الشقيقة " بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و آله و صحبه و من والاه https://mail.google.com/mail/u/0/?ui...=emb&zw&atsh=1 أخى الحبيب مهاب لقد ضرب لنا النبى صلى الله عليه و سلم أروع المثل فى كيفية بناء شخصية المسلم فكان صلى الله عليه و سلم كما تروى أم المؤمنين أمنا السيدة / عائشة / رضى الله تعالى عنها و عن أبيها حيث قالت : [ كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يداعبنا و نداعبه و يلاطفنا و نلاطفه فإذا حضرت الصلاة خرج الى الصلاة و كان صلى الله عليه وسلم يحمل الحسن و الحسين على ظهره و يمشى بهما فيدخل أبو بكر و يقول نعم الجمل جملكما فيقول النبى صلى الله عليه و سلم و نعم الراكبان هما ] كذلك فيما ورد أنه كانت الأَمَةَ من إماء المدينة لتأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه و سلم فتنطلق به حيث شاءت و كان صلى الله عليه و سلم دائم البشر و كان بسّاما صلى الله عليه و سلم فالهيبة ليست بالضرب و الشتائم و لكن الهيبة بالقرب من إخوتك و السماع لهم و حل مشاكلهم و مناقشتهم و التشاور معهم حتى فى أمورك الشخصية . كن لهم أبا تجدهم لك أبناء ، و أفتح لهم قلبك تجد نفسك داخل قلوبهم و ذلك قبل أن يتخطفهم أهل السوء و صحبة السوء أحكى لهم عن سيرة النبى صلى الله عليه و سلم و أصنع لهم المسابقات و أمنحهم الجوائز و لو كانت قليلة و لكنها ستترك أثراً طيباً فى نفوسهم أصطحبهم إلى المتنزهات و ساعدهم فى دروسهم تقرب من اخوتك فسوف تجد الخير الكثير بارك الله فيك و فى والديك و فى أخواتك و أسعدكم الله فى الدنيا و الآخرة أخيكم / جمال مبارك و كانت هذه هي الإستنارة التى نشرناها لكم يوم السبت الماضي الأخ الدكتور / نور المعداوى ( أسماء أصحاب الإستنارات رمزية و ليست حقيقية ) و نحن فى أنتظار الأراء الكريمة منكم جميعاً ( بريد الجمعة - إستنارة و إنارة ) الإستنارة رقم ( 057 ) من الأخ / مـُهـاب رابط الإستنارات السابقة و إناراتها على موقعنا https://mail.google.com/mail/u/0/?ui...=emb&zw&atsh=1 إستنارة و طلب من قلب محب لكم في الله أساتذتي الأفاضل السلام عليكم ورحمة الله و بركاته مشكلتي هي أنني أريد أن أكون إنسانا وقورا ذا هيبة بين أهل بيتي ، نعم بين أهل بيتي فقط ، فأنا في الخارج إنسان لا تنقصه تلك الهيبة و الوقار بينما في البيت الذي أسكنه مع والديَّ و إخوتي إنسان يفتقد تلك الصفتين ! تسألونني لماذا ؟ أجيب بأنني كثير المزاح معهم و الإنبساط معهم لأني أحاول تعويض تلك الأيام التي كنت أضرب فيها إخوتي لأتفه الأسباب و هم لا حول لهم و لا قوة ! يؤلمني تذكر ذلك أشد الألم فكم كنت جبارا ظالما لهم و هم كانوا في سنين الطفولة المرحة البريئة التي لا ينبغي أن يحاسبوا فيها على كل شيء ، لكني كنت أفعل ذلك و أعاملهم كأنهم بالغون . لقد بلغ كل إخوتي و الحمد لله ، لكني كقاعدة حياتية أعمل بها في حياتي لا أريد أن أظلم أحدا من أهل بيتي الذي أسكن فيه مهما حصل حتى لو سبوني أو شتموني ، لا أريد أن أمد يدي إليهم أبدا أبدا مهما حصل ، فأدى ذلك كله إلى أن أصبحوا يخاطبونني و كأنني في مثل سنهم مع أني في أواسط العشرينات من العمر و هم لم يجاوزوا الخامسة عشرة من أعمارهم ! دلوني على الطريقة التي بها أحفظ هيبتي و وقاري أمامهم ، فأنا الأخ الأكبر لهم و ثالث عضو في الأسرة بعد الأب و الأم ؟ دلوني على طريقة تجمع بين الهيبة و عدم الضرب ؟ أرجو أن تكون الخطوات عملية و مفصلة ، و يا حبذا لو كان التفصيل مملا فهو عندي أبرد من الماء الزلال . جزاكم الله خيراً و شكراً لكم . أخيكم / مُـهـاب و نحن فى أنتظار تعليقاتكم لبعثها إلى اللجنة و لنشرما يصلح منها بأسمكم |
All times are GMT +3. The time now is 05:50 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.