![]() |
المؤمن أمره كله خير
من: الأخت / أم لـؤي المؤمن أمره كله خير قال العلامة ابن باز رحمه الله : المؤمن يَعمَلُ وَيَجْتَهِدُ وَيَطلُب الرِّزْق، وَيَجدَّ وَيَصبِر على الشََّدَائِد، إذا جاء الشََّدَائِدُ يَصبِر حَتَّى يَجْعَلَ اللهُ لَهُ مَخْرَجًا : { فَإِنَّ مَعَ ٱلۡعُسۡرِ يُسۡرًا ، إِنَّ مَعَ ٱلۡعُسۡرِ يُسۡرًا } الشرح : [5-6] ، { سَيَجۡعَلُ ٱللَّهُ بَعۡدَ عُسۡرٍ يُسۡرًا } الطلاق : [7] وقد صَبَرَ الأنبياء وَهُمْ أَفْضَلُ النَّاس، وَصَبَرَ الصَّالِحُون فَجَاءَ الفَرَج وَجَاءَ التَّيْسِير بَعدَ ذلك، والله يقول : { إِنَّمَا يُوَفَّى ٱلصَّابِرُونَ أَجۡرَهُم بِغَيۡرِ حِسَابٍ } الزمر : [10]، ويقول النَّبِي ﷺ : (( عَجَبًا لِأَمْرِ المُؤْمِنِ ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ))، فَالمُؤْمِنُ هَكَذَا صَبُورٌ عِنْدَ البَلَاءِ، شَكُورٌ عِنْدَ الرَّخَاء . شرح رياض الصالحين : (302/2) قال الإمام إبن القيم رحمه الله : فأساس كل خير في حياته أن يعلم أن ما شاء الله كان و ما لم يشأ لم يكن، فيتيقن حينئذ أن الحسنات من نعمه فيشكره عليها، ويضرع إليه أن لا يقطعها عنه، وأن السيئات من خذلانه وعقوبته فيبتهل إليه أن يحول بينه وبينها . |
All times are GMT +3. The time now is 04:21 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.