من:الابنة / أسماء المرسى
قواعد مهمة للعناية ببشرة طفلك حديث الولادة.. تحافظ عليها ناعمة وصحية


مع قدوم مولود جديد، تبدأ رحلة من التفاصيل الدقيقة والعناية المميزة، وعلى رأسها العناية ببشرة الطفل
التي تعد أكثر رقة بخمس مرات من بشرة الكبار، ما يجعلها سريعة التأثر وأشد حساسية.
كثير من الأمهات يقعن في حيرة بين المنتجات والنصائح، لكن الحقيقة أن سر العناية يبدأ بالبساطة
والاختيار الصحيح. يستعرض لك "اليوم السابع" أهم الخطوات للحفاظ على بشرة طفلك ناعمة وصحية


تنظيف البشرة
خلال الأشهر الأولى يفضل استخدام التنظيف بالطرق التقليدية، فهو ألطف من التنظيف بالماء،
ولا ينظف بشرة الطفل فحسب، بل يغذيها ويرطبها أيضًا. اغمسي قطعة قطن في حليب منظف للأطفال
لا يحتاج إلى شطف، مصنوع من مكونات عضوية، مثل الصبار، والشوفان، والبابونج، وعباد الشمس،
وزيت اللوز الحلو، بخصائصه المرطبة والمنعمة والمغذية والمهدئة المعروفة، والتي تتحملها بشرة طفلك الحساسة.

اختاري شامبو مناسبًا
فروة رأس الطفل وشعره حساسان للغاية. ينصح باستخدام منظف شعر خاص للأطفال
لضمان تنظيف وتغذية فروة الرأس والشعر النامي بشكل صحيح. منظف لطيف مصمم بعناية،
يحتوي على مكونات رغوية من أصل نباتي، ومختبر من قبل أطباء العيون، ومضاد للحساسية.

لا تفرطى في الاستحمام
أهم شيء هو عدم تحميم الأطفال يوميًا، لأن الإفراط في الاستحمام قد يضر ببشرتهم الحساسة.
بعد التئام جرح السرة، ينصح باستحمام الطفل مرة واحدة أسبوعيًا خلال الأشهر الستة الأولى من عمره،
ومن 6 إلى 12 شهرًا، مرة أو مرتين أسبوعيًا، ومن 12 إلى 24 شهرًا، مرتين أسبوعيًا، وعلى مدار 24 شهرًا،
ينصح باستحمام الطفل عدة مرات حسب الحاجة.

في الصيف، يمكن لطفلك الاستحمام عدة مرات إضافية مع إضافة نشا الأرز إلى الماء لتبريده.
تتراوح درجة حرارة الماء المثالية للاستحمام بين 21 و22 درجة مئوية. يفضل أن تكون درجة
حرارة الماء 36/37 درجة مئوية، مثل درجة حرارة الجسم.

ترطيب البشرة بعد تنظيفها
بعد الاستحمام، يمكنك ترطيب بشرة طفلك بالزيت باختيار منتج مطري ومرطب مناسب لبشرة طفلك،
بالإضافة إلى كريم مرطب ومغذي مناسب للجسم كما يمكنك ترطيب بشرة طفلك،
بعد تنظيفها جيدًا بمنظف خاص للمناطق الحساسة.

انتبهي لبشرته حتى عند غسل الملابس
عند غسل ملابس طفلك، اختاري المنظفات المناسبة التي تحتوي على مواد غير مسببة للحساسية
وملائمة للبشرة. تذكري أن الإفراط في تعقيم الملابس قد يؤدي إلى نتائج عكسية، خاصةً
إذا بقيت بقايا المنظفات على القماش ولامست بشرة الطفل، مما قد يسبب تهيجًا والتهابًا جلديًا.