من:الابنة / أسماء المرسى
نصائح الأطباء لتعافى الطفل بشكل أسرع


يعاني عدد متزايد من الأطفال في مصر والعالم من ضعف وإرهاق شديدين بعد الإصابة بالحمى الفيروسية

، وهو ما يثير قلق الأهل بشأن بطء تعافي أطفالهم وعودتهم إلى نشاطهم المعتاد،

ويؤكد أطباء الأطفال أن هذا الضعف أمر طبيعي ومؤقت، إذ يبذل جهاز المناعة جهدًا كبيرًا لمحاربة العدوى،

ما يجعل الجسم بحاجة إلى راحة وتغذية متوازنة لتعويض الطاقة المفقودة، وفقا لموقع تايمز ناو.

ما الذي يحدث بعد التعافي من الفيروس؟

يشرح الدكتور براشانت لاكسمانراو رامتيكار، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة بمستشفيات

الأمومة بالهند، أن الشعور بالإرهاق بعد الحمى سببه الاستجابة المناعية القوية،

إضافة إلى نقص السوائل والعناصر الغذائية خلال فترة المرض.

ويضيف أن الجسم يحتاج إلى عدة أيام أو أسابيع حتى يستعيد توازنه الكامل،

داعيًا الأهل إلى عدم استعجال عودة الطفل إلى المدرسة أو النشاط البدني.

ما يجب فعله لمساعدة الطفل على التعافي بسرعة.

1. الراحة والنوم الكافي

الراحة هي الخطوة الأولى والأهم، يقول الدكتور رامتيكار:"النوم يساعد خلايا الجسم على الإصلاح وإعادة بناء المناعة."
يحتاج الأطفال:
من 3 إلى 5 سنوات: بين 10 و13 ساعة يوميًا.

من 6 إلى 12 سنة: من 9 إلى 12 ساعة يوميًا.

المراهقون: من 8 إلى 10 ساعات مع قيلولة قصيرة إن لزم الأمر.
وينصح بعدم ذهاب الطفل إلى المدرسة حتى تتحسن حالته تمامًا.

2. الحفاظ على الترطيب

يفقد الجسم كميات كبيرة من الماء أثناء الحمى. لذا، يجب تشجيع الأطفال على شرب:
الماء، الحساء الطازج، اللبن الرائب أو الزبادي، عصائر طبيعية خفيفة مثل الليمون.
يحتاج الطفل من 4 إلى 8 سنوات إلى نحو 5 أكواب ماء يوميًا،
أما من 9 إلى 13 سنة فيحتاج من 7 إلى 8 أكواب، والمراهقون من 8 إلى 11 كوبًا.

3. التغذية المتوازنة

ينبغي أن تكون وجبات الطفل صغيرة ومتكررة.
تشمل الخيارات المثالية:

الفواكه والخضراوات الطازجة لمضادات الأكسدة.

العدس والبيض كمصدر للبروتين.

الزبادي لدعم المناعة بالبروبيوتيك.

الحبوب الكاملة والشوربة لتعويض الطاقة تدريجيًا.

ولا يجب تخطي الوجبات، لأن سوء التغذية يضعف المناعة ويؤخر الشفاء.

4. مراقبة الأعراض الخطيرة

ينبه الأطباء إلى ضرورة مراجعة الطبيب فورًا في حال:

استمرار التعب لأكثر من 10 إلى 14 يومًا.

ظهور دوخة، أو خفقان، أو ضيق تنفس.
فهذه العلامات قد تشير إلى التهاب عضلة القلب أو فقر الدم الناتج عن الفيروس.

ما يجب تجنبه أثناء فترة التعافي

منع الطفل من ممارسة الرياضة أو العودة إلى الأنشطة المجهدة قبل الشفاء الكامل.

تجنب الوجبات السريعة والمقلية والمشروبات الغازية أو الغنية بالسكر.

عدم إعطاء الطفل مشروبات الكافيين أو الطاقة.

تجنب التوتر والانفعال، لأن الراحة النفسية تسرع التعافي.