بيت عطاء الخير الاسلامي

بيت عطاء الخير الاسلامي (http://www.ataaalkhayer.com/index.php)
-   الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير (http://www.ataaalkhayer.com/forumdisplay.php?f=20)
-   -   أسعد امرأة في العالم الفرائد ( التاسعة - العاشرة ) (http://www.ataaalkhayer.com/showthread.php?t=9651)

adnan 02-13-2013 09:00 PM

أسعد امرأة في العالم الفرائد ( التاسعة - العاشرة )
 
الأ خت / الملكة نور
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui...=emb&zw&atsh=1
أسعد امرأة في العالم الفرائد
التاسعة و العاشرة
الفريدة التاسعة
ومضة :
{ كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ }
الفريدة التاسعة :الوفاء غالٍ فأين الأوفياء
وإنمـا المـرء حديـث بعـده فكن حديث حسناً لمن وعـى
من أعظم العارفين بالله ، والمستسلمين لقضائه ، والراضين بحكمه ،
نبي الله أيوب – عليه السلام – فقد ابتلي بضرٍ في جسده وماله وولده ،
حتى لم يبق من جسده مغرز إبرةٍ سليما سوى قلبه ، ولم يبق له من حال
الدنيا شيء يستعين به على مرضه وما هو فيه ، غير أن زوجته حفظت
ودّه لإيمانها بالله ورسوله ، فكانت تخدم الناس بالأجرة وتطعمه وتخدمه
نحواً من ثماني عشرة سنة ، لا تفارقه صباحاً ولا مساء إلا بسبب خدمة
الناس ، ثم تعود إليه ، فلما طال المطال واشتد الحال ، وتم الأجل المقدر ،
تضرع إلى رب العالمين ، وإله المرسلين ، وأرحم الراحمين ، وناداه :
{ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ }
فعند ذلك استجاب له ، وقبل دعوته ، ولبى نداءه ، فأمره أن يقوم من مقامه
، وأن يضرب الأرض برجله ، ففعل ذلك ، فأنبع الله عيناً ، وأمره أن يغتسل
منها ، فأذهب جميع ما كان في بدنه من الأذى ، ثم أمره فضرب الأرض
في مكان آخر فأنبع له عيناً أخرى وأمره أن يشرب منها ،
فأذهبت ما كان في باطنه من السوء ، وتكاملت العافية ظاهراً وباطناً ،
وذلك كله ثمرة الصبر ، ونتيجة الاحتساب ، وفائدة الرضى .
إشراقة :قد يندم الإنسان على الكلام ، و لكنه لا يندم أبداً على السكوت!
الفريدة العاشرة
ومضة :المرأة مصدر السرور ومنبع البهجة
الفريدة العاشرة :الجديَّة ....... الجديَّة
اغنمي بسمة الصباح وقولي مرحباً إننا لرؤياك عطشى
عليك بالجدِّية في أمورك ، من تربية أبناء ، ومتابعة عمل نافع مفيد ، وقراءةٍ راشدة ،
وتلاوةٍ خاشعة ، وصلاةٍ مخبتة ، وذكرٍ حاضر ، وصدقةٍ ، وترتيبِ بيت ،
وتنظيمِ مكتبة ، لتكوني – بذلك – في جدِّ يُنهي عليك أوقات الهموم و الغموم .
وانظري إلى بعض الكافرات فضلاً عن المؤمنات ،
كيف تميزْنَ بالجدية في حياتهن مع كفرهن وانحرافهن ،
فهذه رئيسة وزراء إسرائيل السابقة الهالكة ( غولدا مائير ) ،
لها مذكرات وصفتْ فيها جديتها وتنظيمها للجيش وموقفها في الحروب مع العرب ،
حتى إنه لم يفعل فعلها أحدٌ من الرجال من بني جنسها إلا القليل ،
وهي كافرة عدوة لله . يستحق من دمك نقطة واحدة .
إشراقة :السعادة ليست ضرباً من السحر ،
و لو كانت كذلك لما كانت ذات قيمة .


All times are GMT +3. The time now is 12:01 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.