![]() |
درس اليوم 07.04.1434
أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeNooO ) درس اليوم مع الشكر للأخ / فـارس خـالـد . https://mail.google.com/mail/u/0/?ui...=emb&zw&atsh=1 [ الموسوعة العقدية ] الكتاب السادس : الإيمان باليوم الآخر . الباب الثالث : القيامة الكبرى . الفصل الثامن : العرض على الله جلَّ وعلا في موقف فصل القضاء . المبحث الأول : معني العرض لغة واصطلاحا . المطلب الأول : معنى العرض في اللغة . المطلب الثاني : معنى العرض في الاصطلاح . [ العرض على الله جلَّ و علا في موقف فصل القضاء ] [ معنى العرض لغةً و اصطلاحاً ] المطلب الأول : معنى العرض في اللغة . من معاني العرض : الإبراز و الظهور ، و يقال : عرض الجند : جعلهم يمرون عليه واحداً واحداً ، و عرض له من حقه شيئاً : أعطاه إياه مكان حقه ، و عرض القوم على النار : أحرقهم بها . * انظر كتب اللغة مادة عرض : (( المفردات للراغب )) ( ص : 330 ) ، (( أساس البلاغة )) ( ص : 298 ) ، و (( معجم الألفاظ والأعلام القرآنية )) ( ص : 337 ) . ( بموقع الدرر السنية الصديق ) المطلب الثاني : معنى العرض في الاصطلاح . فإن المراد بالعرض على الله عند الإطلاق : هو بروز الخلائق و عرضهم على ربهم سبحانه و تعالى في الموقف ، عندما يتجلى تبارك و تعالى لهم لحسابهم و فصل القضاء بينهم ، و هو كذلك عرض أعمال العباد عليهم , و عرض بعض الأشخاص عليه عرضاً خاصاً بعد خروجهم من النار ، و هذا المعنى الخاص للعرض الاصطلاحي هو أخص من العرض اللغوي العام كما أفادته النصوص الشريفة من كتاب الله عز و جل و سنة نبيه المصطفى صلى الله عليه و سلم . * و قد قسم الشيخ حافظ الحكمي رحمه الله معاني العرض إلى معنيين ، فقال : العرض له معنيان : * معنى عام : و هو عرض الخلائق كلهم على ربهم عز و جل , بادية له صفحاتهم , لا تخفى عليه منهم خافية ، و هذا يدخل فيه من يناقش الحساب و من لا يحاسب . * و المعنى الثاني : عرض معاصي المؤمنين عليهم , و تقريرهم بها , و سترها عليهم , و مغفرتها لهم . (( معارج القبول )) ( 2 / 247 ) و المقصود هنا هو ذكر عرض الخلائق جميعهم على ربهم ، أما العرض الثاني و هو عرض الحساب و المناقشة . ( الدرر السنية ) و الله تعالى أعلى و أعلم و أجَلَّ . https://mail.google.com/mail/u/0/?ui...=emb&zw&atsh=1 أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين --- --- --- --- --- --- المصدر : موقع " الشيبة " الصديق . و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم https://mail.google.com/mail/u/0/?ui...=emb&zw&atsh=1 ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( و الله الموفق ) و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية " إن شـاء الله " |
All times are GMT +3. The time now is 08:55 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.