الأخ / مصطفى آل حمد
رضى الله تعالى عنهما و أرضاهما
يشبه ابن عباس، عبدالله بن الزبير في أنه أدرك الرسول وعاصره وهو
غلام، ومات الرسول صلى الله عليه وسلم قبل أن يبلغ ابن عباس سنّ الرجولة.
لكنه هو الآخر تلقى في حداثته كل خامات الرجولة،
ومبادئ حياته من رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان يؤثره،
ويزكيه، ويعلّمه الحكمة الخالصة.
وبقوة ايمانه، وقوة خلقه، وغزارة علمه،
اقتعد ابن عباس رضي الله عنه مكانا عاليا بين الرجال حول الرسول.
هو ابن العباس بن عبد المطلب بن هاشم، عم الرسول صلى الله عليه وسلم.
ولقبه الحبر.. حبر هذه الأمة، هيأه لهذا اللقب،
ولهذه المنزلة استنارة عقله وذكاء قلبه، واتساع معارفه.
لقد عرف ابن عباس طريق حياته في أوليات أيامه وازداد بها معرفة
عندما رأى الرسول عليه الصلاة والسلام يدنيه منه
وهو طفل ويربّت على كتفه وهو يقول:
( اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل ).
اللهم أرضى عن جميع صحابة سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم
ما أجمل الحياه عندما يبتليني الله تعالى
لأني على يقين بأن الله جل جلاله
يحبني ويريد أن يكفر عني وهذا ما اصبو اليه
الرضا بين الخالق والمخلوق
وأي جمال بعد هذا الجمال ان كانت النفس راضية
لأن ألم الشوكة سيزول مهما طال الألم
اللهم أسالك رضاك عني وعن جميع اخواني المسلمين