الأخت / الملكة نــــــــور
فضيلة الشيخ / عائض بن عبد الله القرني
25 – أن يُنزل الناس منازلهم :
كذلك ينبغي على الداعية أن ينزل الناس منازلهم ،
فلا يجعل الناس سواسيه ، فالعالم له منزلة ، والمعلم له منزلة ،
والقاضي له منزلة ، وهكذا :
{ قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ }
فليس الناس عنده في منزلة واحدة .
وهذا ليس نوعاً من التفريق أو التمييز العنصري ، بل هذا من أدب الإسلام .
يختلف لقاء هذا عن ذاك ، وتختلف نزلة هذا عن ذاك ،
وبعضهم لا يرضى إلا بصدر المجلس ،
وبعضهم لو عانقته يكون له عناق مختلف ، وبعضهم له عناق آخر !
• فإنزال الناس منازلهم من الحكمة التي ينبغي أن يتحلى الداعية في
تعامله مع الناس ، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم
حيث كان ينزل الناس منازلهم ،
كما جاء في صحيح مسلم ورواه مسنداً أبو داود ،