
01-30-2013, 10:49 PM
|
Administrator
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
|
|
الحلقة ( 411 ) من دين و حكمة - أحكام الزواج 40
( الحلقة رقم : 411 ) { الموضوع الـعاشر الفقرة 40 } نواصل معكم اليوم الموضوع الـعاشر من مواضيع دين و حكمة
و الصلاة والسلام على سيد الأولين و الأخرين
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و من أهتدى بهديه إلى يوم الدين .
لو لم يبق من أجلى إلا عشرة أيام
و لى طول النكاح فيهن لتزوجت مخافة الفتنة
النظر فى حقوق الزوج عليها
أن من واجبات الزوجة أن لا تفرط فى ماله بل تحفظه عليه
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
( لا يحل لها أن تطعم من بيته إلا بإذنه إلا الرطب من الطعام الذى يخاف فساده فإذا أطعمت عن رضاه كان لها مثل أجره و إن أطعمت بغير اذنه كان له الأجر و عليها الوزر )
أخرجه أبو داود الطيالسى و البيهقى من حديث أبن عمر
[ قالت أمرأة : يارسول الله
إنا على أبائنا و أبنائنا و أزواجنا فما يحل لنا من أموالهم ؟
( الرطب تأكلنه و تهدينه ) ]
و لمسلم من حديث أم المؤمنين أمنا السيدة / عائشة / رضى الله تعالى عنها و عن أبيها قالت
[ إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها من غير مفسدة
كان لها أجرها بما أنفقت و لزوجها بما كسب ]
روُىَّ أن أسماء بنت خارجة الفزارى قالت لأبنتها عند التزوج
[ إنكِ خرجتِ من العش الذى فيه درجت
فصرتِ إلى فراش لم تعرفيه و قرين لم تالفيه
فكونى له أرضا يكن لكِ سماء و كونى له مهادا يكن لكِ عمادا
و كونى له أَمةً يكن لك عبداً
لا تلحفى به فيقلاك و لا تباعدى عنه فينساك
إن دنا منك فأقربى منه و إن نأىَّ فأبعدى عنه
و أحفظى أنفه و سمعه و عينه
فلا يشمن منكِ إلا طيبا ولا يسمع إلا حسنا و لا ينظر إلا جميلا ]
إن القول الجامع فى آداب المرأة
" أن تكون قاعدة فى قعر بيتها لازمة لمغزلها
لا يكثر صعودها و أطلاعها و قليلة الكلام لجيرانها
لا تدخل عليهم إلا فى حال يوجب الدخول
تحفظ بعلها فى غيبته و تطلب مسرته فى جميع أمورها
و لا تخونه فى نفسها و ماله
و لا تخرج من بيتها إلا بإذنه
فإن خرجت بإذنه فمختفيه فى هيئة رثة
تطلب المواضع الخالية دون الشوارع و الأسواق
محترزة من أن يسمع غريب صوتها أو يعرفها بشخصها
لا تتعرف إلى صديق بعلها فى حاجاتها
بل تتنكر على من تظن أن يعرفها أو تعرفه
همها صلاح شأنها و تدبير بيتها
مقبلة على صلاتها و صيامها
و إذا أستأذن صديق لبعلها على الباب و ليس البعل حاضرا
لم تستفهم و لم تعاوده فى الكلام غيرة على نفسها و بعلها
و تكون قانعة من زوجها بما رزق الله
و تقدم حقه على حق نفسها و حق سائر أقاربها
و يجب أن تكون منتظفة فى نفسها
مستعدة فى الأحوال كلها للتمتع بها إن شاء
مشفقة على أولادها و حافظة للستر عليهم
قصيرة اللسان عن سب الأولاد و مراجعة الزوج "
( أنا و أمرأة سفعاء الخدين كهاتين فى الجنة ، إمرأة آمت من زوجها و حبست نفسها على بناتها حتى ثابوا أو ماتوا )
رواه أبو داود من حديث أبى مالك الأشجعى رضى الله عنه بسند ضعيف
و قال صلى الله عليه و سلم
( حُرِمَ على كل آدمى الجنة يدخلها قبلى
غير أنى أنظر عن يمينى فإذا أمرأة تبادرنى إلى باب الجنة
فيقال لى : يا محمد هذه أمرأة كانت حسناء جميلة
و كان عندها يتامى لها فصبرت عليهن حتى بلغ أمرهن الذى بلغ
رواه الخرائطى فى مكارم الأخلاق
من حديث أبى هريرة رضى الله تعالى عنه بسند ضعيف
و نختتم حديثنا عن هذه الحلقة
بأبيات من الشعر قالها رجل لزوجها
خذى العفو منى تستديمى مودتى و لا تنطقى فى سورتى حين أغضب
و لا تنقرينى نقرك الدف مرة فإنكِ لا تدرين كيف المغيب
و لا تكثرى الشكوى فتذهب بالهوى و يأباك قلبى و القلوب تقلب
فإنى رأيت الحب فى القلب و الأذى إذا أجتمعا لم يلبث الحب يذهب
و نكتفى بهذا القدر و نستكمل إن شاء الله تعالى فى الحلقة القادمة فأنتظرونا و لا تنسونا من صالح الدعوات
|