
02-17-2013, 11:31 PM
|
Administrator
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
|
|
حديث اليوم 07.04.1434
أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeeNo ) مع الشكر للأخ مالك المالكى ( ممَا جَاءَ فِي : الرجل يسأله أبوه أن يطلق زوجته ) حدثناأحمد بن محمدأنبأناابن المباركأنبأناابن أبي ذئب عنالحارث بن عبد الرحمنعنحمزة بن عبد الله بن عمررضى الله تعالى عنهم عنابن عمررضى الله تعالى عنهماقال [كانت تحتي امرأة أحبها و كان أبي يكرهها فأمرني أبي أن أطلقها فأبيت فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه و سلم فقال ( ياعبد الله بن عمر طلق امرأتك) ] قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح إنما نعرفه من حديثابن أبي ذئب . فيه دليل صريح يقتضي أنه يجب على الرجل إذا أمره أبوه بطلاق زوجته أن يطلقها ، وإن كان يحبها فليس ذلك عذرا له في الإمساك ، ويلحق بالأب الأم ؛ لأن النبي قد بين أن لها من الحق على الولد ما يزيد على حق الأب . كما في حديثبهز بن حكيمعن أبيه عن جده قال قلت : يا رسول الله من أبر ؟ قال : " أمك " قلت : ثم من ؟ قال : " أمك " قلت : ثم من ؟ قال " أمك " قلت : ثم من ؟ قال " أباك " الحديث . قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه أبو داود ، والنسائي ، وابن ماجه وسكت عنه أبو داود ونقل المنذري تصحيح الترمذي ، وأقره . اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
دعاء من أخينا مالك لأخته و والدته يرحمهما الله و إيانا و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله اللـهـم إنهن فى ذمتك و حبل جوارك فقهن فتنة القبر و عذاب النار , و أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور الرحيم. اللـهـم إنهن إماتك و بنتى عبديك خرجتا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائها إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهن و لا تعذبهن . اللـهـم إنهن نَزَلن بك و أنت خير منزول به و هن فقيرات الي رحمتك اللـهـم اّتهن رحمتك و رضاك و قِهن فتنه القبر و عذابه و أّتهن برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهن إلي جنتك يا أرحم الراحمين . اللـهـم أنقلهن من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .
أنْتَهَى .
<h4 style="TEXT-ALIGN:center;MARGIN:0in 0in 0pt" dir="rtl" class="MsoNormal">وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ. و أجل
</h4> و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "
|