عَنْ صُهَيْبٍ رَضِيَ الله تعالى عَنْهُ قَالَ :
تَلَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ هَذِهِ الْآيَةَ
{ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ }
وَ قَالَ عليه الصلاة و السلام :
( إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ وَ أَهْلُ النَّارِ النَّارَ
نَادَى مُنَادٍ يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ إِنَّ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ مَوْعِدًا يُرِيدُ أَنْ يُنْجِزَكُمُوهُ
فَيَقُولُونَ وَ مَا هُوَ أَلَمْ يُثَقِّلْ اللَّهُ مَوَازِينَنَا وَ يُبَيِّضْ وُجُوهَنَا
وَ يُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ وَ يُنْجِنَا مِنْ النَّارِ ؟ (
قَالَ عليه الصلاة و السلام :
( فَيَكْشِفُ الْحِجَابَ فَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِ
فَوَاللَّهِ مَا أَعَطَاهُمْ اللَّهُ شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيْهِمْ
مِنْ النَّظَرِ يَعْنِي إِلَيْهِ وَ لَا أَقَرَّ لِأَعْيُنِهِمْ (.
أخرجه أحمد ( 4/333 ، رقم 18961 ) ، و ابن ماجه ( 1/67 ، رقم 187 ) ،
و ابن خزيمة فى التوحيد ( ص 181 ) ، و ابن حبان ( 16/471 ، رقم 7441 ) .
و أخرجه أيضًا : النسائي فى الكبرى ( 6/361 ، رقم 11234 ) ،
و البزار ( 6/13 ، رقم 2087 ) ،
و أبو عوانة ( 1/136 ، رقم 411 ) ،
و الطبراني فى الكبير ( 8/39 ، رقم 7314 ) ،
و فى الأوسط ( 1/230 ، رقم 756 ) ، و الشاشي ( 2/389 ، رقم 991 ) .
و صححه الألباني ( الظلال ، 472 ) ، و ( تخريج الطحاوية ، 161 ) .
الْحُسْنَى أي : دخول الجنة جعلنا الله منهم
الزيادة : رؤية الرب الكريم سبحانه في الجنة
و هي أعظم النعم على الإطلاق
أسأل الله أن يتقبل منا و منكم صالح الأعمال
اللهم صلِّ و سلم و بارك على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين