
03-04-2013, 11:21 PM
|
Administrator
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
|
|
فإنه يشترط لنفاذه و عدم توقفه على إجازة أحد
1 - أن يكون كل من العاقدين اللذين توليا إنشاء العقد تامى الأهلية أى عاقلا بالغا حرا فإن كان أحد العاقدين ناقص الأهلية بأن كان معتوها أو صغيرا مميزا أو عبدا فان عقده الذى يعقد بنفسه ينعقد صحيحا موقوفا على إجازة الولى أو السيد فإن أجازه نفذ و إلا بطل
2 - و أن يكون كل من العاقدين ذا صفة تجعل له الحق
فلو كان العاقد فضوليا ، باشر العقد لا بوكالة و لا بولاية
أو كان وكيلا و لكن خالف فيما وكل فيه
أو كان وليا و لكن يوجد ولى أقرب منه مقدم عليه
فإن عقد أى واحد من هؤلاء إذا أستوفى شروط الإنعقاد و الصحه ينعقد صحيحا موقوفا على إجازة صاحب الشأن
ما هى شروط لزوم عقد الزواج
هذا ما سنعرفه إن شاء الله تعالى فى الحلقة القادمة فأنتظرونا و لا تنسونا من صالح الدعوات
و بيان العافية فإنها وحى المؤمن
عن أنس رضى الله تعالى عنه أنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
( ما خاب من أستخار و لا ندم من أستشار و لا عال من أقتصد )
و أخرج الإمام أحمد و أبو يعلى و البزار يرحمهم الله
عن سعد بن أبى وقاص رضى الله تعالى عنه أنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
( من سعادة أبن ادم إستخارته الله عز و جل )
و أخرج أبن حبان يرحمه الله عن أبى هريرة رضى الله تعالى عنه أنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
( إذا جاء أحدكم أمرا فليقل
اللهم إنى أستخيرك ... إلي أخر الحديث الشريف )
و عن جابر رضى الله تعالى عنه قال
[ كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يعلمنا الإستخاره فى الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن
يقول إذا هَمّ أحدكم بالأمر
فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل
اللهم إنى أستخيرك بعلمك و أستقدرك بقدرتك
فإنك تقدر و لا أقدر و تعلم و لا أعلم
اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر
خير لى فى دينى و معاشى و عاقبة أمرى
فأقدره لى و يسره لى ثم بارك لى فيه
و إن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لى فى دينى و معاشى وعاقبة أمرى
و أقدِر لى الخير حيث كان و رضنى به ]
و يسمى حاجته ثم يفعل ما ينشرح له صدره
هل يجوز أن يتم تكرارها سبعاً ؟؟
هذا ما سنعرفه فللحديث بقية إن شاء الله
|