{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيما } .
اللهم صلِّ و سلم و بارك على عبدك و رسولك
سيدنا و نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين
" غـَـزَواتـُـه صلى الله عليه و سلم "
غزواته كلها و بعوثه و سراياه كانت بعد الهجرة في مدة عشر سنين ،
فالغزوات سبع و عشرون غزوة ،
و قيل: خمس و عشرون ، و قيل : تسع و عشرون ، و قيل غير ذلك .
بدر و أحد و الخندق و قريظة و المصطلق
و خيبر و الفتح و حنين و الطائف ،
و قيل أنه صلى الله عليه و سلم :
قاتل في بني النضير و الغابة و وادي القرى من أعمال خيبر .
أما الغزوات الكبار الأمهات فهن سبع :
بدر و أحد و الخندق و خيبر و الفتح و حنين و تبوك ،
و في شأن هذه الغزوات نزل القرآن ،
فسورة " الأنفال " في غزوة بدر ،
و في أحد آخر سورة " آل عمران "
{ وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ
وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }
و في قصة الخندق و قريظة و خيبر صدر سورة " الأحزاب " ،
و سورة " الحشر " في بني النضير ،
و في قصة الحديبية و خيبر سورة " الفتح " و أشير فيها إلى الفتح ،
و ذكر الفتح صريحا في سورة " النصر " .
و جرح منها صلى الله عليه و سلم في غزوة واحدة
و هي أحد ، و قد قاتلت معه الملائكة منها في بدر و حنين ،
و نزلت الملائكة يوم الخندق فزلزلت المشركين و هزمتهم ،
و رمى فيها الحصباء في وجوه المشركين فهربوا ،
و قاتل بالمنجنيق منها في غزوة واحدة و هي الطائف ،
و تحصن في الخندق في واحدة و هي الأحزاب ،
و قد أشار به عليه سلمان الفارسي رضي الله تعالى عنه .
و سوف نذكر في الدروس القادمة بمشيئة الله تعالى
أسماؤهن على التفصيل الميسر .