أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeNooO )
درس اليوم
مع الشكر للأخ / عثمان أحمد .
[ العناية الإلهية بطفولة النبي ]
" صورة من العناية الإلهية بطفولة النبي البهية
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ :
[ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَلامَ
وَ هُوَ يَلْعَبُ مَعَ الْغِلْمَانِ
فَأَخَذَهُ فَصَرَعَهُ فَشَقَّ عَنْ قَلْبِهِ فَاسْتَخْرَجَ الْقَلْبَ فَاسْتَخْرَجَ مِنْهُ عَلَقَةً
فَقَالَ هَذَا حَظُّ الشَّيْطَانِ مِنْكَ ثُمَّ غَسَلَهُ فِي طَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ بِمَاءِ زَمْزَمَ
ثُمَّ لَأَمَهُ ثُمَّ أَعَادَهُ فِي مَكَانِهِ .
وَ جَاءَ الْغِلْمَانُ يَسْعَوْنَ إِلَى أُمِّهِ يَعْنِي ظِئْرَهُ فَقَالُوا :
إِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ قُتِلَ .
فَاسْتَقْبَلُوهُ وَ هُوَ مُنْتَقِعُ اللَّوْنِ .
قَالَ أَنَسٌ : وَ قَدْ كُنْتُ أَرَى أَثَرَ ذَلِكَ الْمِخْيَطِ فِي صَدْرِهِ ] .
لَأَمَهُ : جَمَعَهُ وَ ضَمَّ بَعْضه إِلَى بَعْض
ظِـئْـرِهِ : هِيَ الْمُرْضِعَة وَ يُقَال أَيْضًا لِزَوْجِ الْمُرْضِعَة ظِئْر
انْـتَـقَـعَ لونه : تَغَيَّرَ مِنْ حُزْن أَوْ فَزَع .
1 - عناية الله تعالى بنبيه صلى الله عليه و سلم في طفولته ،
و حفظه من تأثير الشيطان و وساوسه ، و هذا من إرهاصات نبوته .
2 - على المربي أن يعتني بأولاده منذ الطفولة ،
فما يكون في الطفولة – غالباً – هو الذي يطبع شخصية الإنسان ،
3 - قال النووي : لَيْسَ فِي هَذَا مَا يُوهِم جَوَاز اِسْتِعْمَال إِنَاء الذَّهَب لَنَا
فَإِنَّ هَذَا فِعْل الْمَلَائِكَة وَ اسْتِعْمَالهمْ وَ لَيْسَ بِلَازِمٍ أَنْ يَكُون حُكْمهمْ حُكْمنَا ،
وَ لِأَنَّهُ كَانَ أَوَّل الْأَمْر
قَبْلَ تَحْرِيم النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَوَانِي الذَّهَب وَ الْفِضَّة .
4 - فضيلة ماء زمزم .
أسأل الله لي و لكم الثبات
اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين
المصدر : موقع " الشيبة " الصديق .
و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ
صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "