قال عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- :
[ إن الله تعالى نظر فِي قلوب العباد، فوجد قلب مُحَمَّد خيْر قلوب العباد،
فاصطفاه لنفسه، وابتعثه برسالته، ثُمَّ نظر فِي قلوب العباد بعد قلب مُحَمَّد –
صلى الله عليه وسلم - فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد،
فجعلهم وزراء نبيه، يقاتلون على دينه، فما رآه الْمُسلمون حسناً
فهو عند الله حسن، وما رأوه سيئاً فهو عند الله سيء ]
أخرجه الإمام أحْمَد فِي مسنده (1/379)
والطيالسي فِي مسنده حديث (246)،
وذكره شارح الطحاوية (ص532)
وحسنه الألبانِي فِي تعليقه ثُمَّ قال: وصححه الْحَاكم ووافقه الذهبِي.
قد سُئل الشيخ العلامة المحدث -بقية السلف-
والدنا / عبدالمحسن العباد البدر , حفظه الله وحماه وأطال في عمره
في عافية وعلى طاعة , وذلك ليلة الإربعاء 27/4/1433 هـ
[في درسه : شرح صحيح البخاري],
[ سُئل عن هذه الشبه التي يلقيها أصحاب هذه المواقع ومنها :
أن ماذكر في القرآن مما ظاهره العيب أو الذم
في أصحاب رسول صلى الله عليه وسلم يُسوّغ لهم التوسع فيه
بل والزيادة عليه إن أمكنهم ذلك- ونشره بين عوام الناس وخواصهم
ونسوا أن أهل السنة والجماعة يكفون ألسنتهم عن أفضل الصحب
رضوان الله عليهم أجمعين- لأفضل نبي -صلى الله عليه وسلم
وأن قلوبهم سليمة لجميعهم بدون استثناء أحد منهم ,
وأنهم ينشرون محاسنهم بين الناس ويترضون عنهم كلهم
وما إلى ذلك من الأصول التي قررها أئمة الإسلام .
فيالله العجب ! وكأنهم روافض في صورة سلفيين !
هذه من أواخر فِرق هذا الزمان !
ولا نشك أن بينهم أو منهم مندسين على الإسلام !]
ألا فلعنة الله على من أراد ذمهم وتنقصهم بقول أو فعل
وأترككم لاستماع كلمة العلامة المحدث العباد ,
ونسأل الله أن يحفظ قلوبناوألسنتنا وجوارحنا من تنقص الصحابة الكرام
وأن يثبتنا على الإسلام والسنة حتى نلقاه