عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-30-2013, 11:05 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أخي أسامة .. و الطبيب الشعبي

الأخ البروفيسور / زهير السباعى
حصرياً لبيتنا و للمجموعات الشقيقة و الصديقة لنا
لمعرفة من هو بروفيسورنا الحبيب
في ركني
أخي أسامة .. و الطبيب الشعبي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بقلم البروفيسور / زهير بن أحمد السباعي
أخي الحبيب / أسامة السباعي

أسعد الله صباحك.


تلقيت اتصالات هاتفية تزيد على أصابع اليدين يسألني أصحابها
عن وسيلة الاتصال بك ليسألوك بدورهم عن الطبيب الشعبي الشيخ فايز
الذي نشرت عنه مقالك الأسبوعي في عدد مضى من « عكاظ ».
ولا شك أن الذين اتصلوا بك مباشرة أضعاف هذا العدد.
وحق لك أن يكون لك جعل مقابل جهدك ووقتك.
وإذا أبيته فيمكنك أن تجيره لحسابي!!


سبق أن حدثتني عن الطبيب الشعبي، وأبديت حيرتك في أمره.
وأجبتك بأني مستعد لاستقباله في بيتي والاستماع إليه.
فالطب الشعبي ــ الذي ينضوي تحت لواء الطب البديل ــ
تعترف به منظمة الصحة العالمية ويعترف به العقل والمنطق.
من ينكره جملة متعنت ومن يقبله جملة لا فكر له.
ومن هنا كان واجبنا أن نحسن الإصغاء لكل من يزعم
أن لديه سرا من أسرار الطب الشعبي نفتح عقولنا وصدورنا لما يقول.
نأخذ منه الطيب ونترك الغثاء ولكن هذا الأمر يحتاج إلى من يتصدى له
بالبحث والتمحيص.

دعني أذكرك بسمة أساسية لممارسي الطب الحديث من أطباء وصيادلة وعلماء.
لا يكاد أحدهم يكتشف أسلوبا جديدا في العلاج إلا ويسارع بنشر المعلومة
التي اكتشفها أو اخترعها أو توصل إليها في مجلة علمية محكمة.
يراجع ما كتب وبعين ناقدة اثنان أو أكثر من الأساتذة المتخصصين
قبل أن يجيزوا نشرها في مجلة طبية معترف بها في الأوساط العلمية.
وهو بهذا يؤدي ضريبة العلم، كما أن النشر وسيلته للترقية العلمية.

لا أذكر في من التقيت بهم من الأطباء الشعبيين أو ممن استضفتهم
في برنامجي « الطب والحياة » من لديه بحث علمي منشور.
بل إن أكثرهم ليس لديه الاستعداد لكي يتحدث على ملإ من الناس
عن طريقته في العلاج التي اخترعها أو توصل إليها،
وإنما هي في أغلب الأحيان سر مغلق يورثه لأبنائه وأحفاده.

ما زال عرضي قائما للمعالج الشيخ فايز يسعدني أن يتصل بي
وأنا على استعداد لأن أجمعه مع نخبة من الأطباء المتخصصين
وأدعوك معهم للاستماع إلى وجهة نظره ونظرهم.
فإن كان لديه علم أوصلنا علمه إلى المسئولين وإلى المنظمات الدولية،
وإن كان يهرف بما لا يعرف قلنا له كفاك وجزيت خيرا.

رد مع اقتباس