الإبنة / هيفاء إلياس
كما أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي واجبه على كل مسلم بالغ
عاقل ذكر وانثى صغيرا كان او كبيرا فارجو كل من قرأها ان يقوم بنشرها
ليس فقط في النت بل في المساجد و في كل مكان اطبع منها ووزع على
كل من عرفت وسوف تاخذ ثوابها بإذن الله
- أحمد الله عز وجل وأصلي وأسلم على سيدنا محمد بن عبد الله
{ كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ
لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ }
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( مَا حَقُّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَهُ شَيْءٌ يُوصِي فِيهِ يَبِيتُ لَيْلَتَيْنِ
إِلَّا وَوَصِيَّتُهُ مَكْتُوبَةٌ عنده )
قال نافع : سمعت عبد الله بن عمر يقول :
( ما مرت علي ليلة منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول ذلك إلا وعندي وصيتي )
رواه البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.
وروى ابن ماجة في سننه عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
( مَنْ حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ فَأَوْصَى وَكَانَتْ وَصِيَّتُهُ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ
كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا تَرَكَ مِنْ زَكَاتِهِ فِي حَيَاتِهِ ) .
الراوي: قرة بن إياس بن هلال - المحدث:الألباني
المصدر: ضعيف ابن ماجه- الصفحة أو الرقم:538
- هذا ما أوصي به وأنا في حال الصحة وتمام العقل
أنا/ فلان بن فلان بن فلان ،
أني أَشْهَدُ أَنْ لا إله إلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ
وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ.
- أوصي من تركت من أهلي ومن قرأ هذه الوصية أن يتقوا الله عز وجل
ولا تغرنهم الحياة الدنيا ولا يغرنهم بالله الغرور
وأن يصلحوا ذات بينهم وأن يطيعوا الله ورسوله إن كانوا مؤمنين
{ اتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ } [الأنفال 1]
وأوصيهم بما أوصى به إبراهيم عليه السلام بنيه ويعقوب :
{ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ }
- وأوصيكم بتقوى الله تعالى والصبر عند موتي وأن تقولوا خيرا
وتكثروا من الاستغفاروالدعاء لي بالرحمة ودخول الجنة والنجاة من النار
وتكثروا من قولكم : ( لا إِلَهَ إلا اللَّهُ )
و ( إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ اللَّهُمَّ أْجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا )
وعملا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إِذَا حَضَرْتُمُ الْمَيِّتَ أَوِ الْمَرِيضَ فَقُولُوا خَيْرًا
فَإِنَّ الْمَلائِكَةَ يُؤَمِّنُونَ عَلَى مَا تَقُولُونَ )
رواه الإمام أحمد في مسنده عن أم سلمة رضي الله تعالى عنها.
- وأوصي أن يحضرني بعض الصالحين والعلماء عند إشرافي على الموت
ليذكروني بحسن الظن بربي وبرجاء رحمته ويلقنوني الشهادة
( لا إِلَهَ إِلاَ اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ )
لتكون كلمة التوحيد آخر كلامي عند موتي
عملا بقوله صلى الله عليه وسلم :
( مَنْ كَانَ آخِرُ كَلَامِهِ لا إِلَهَ إلا اللَّهُ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّة )
وأن يهيئوا لي جو الهدوء التام والسكون التام،
وأن لا يجلس عندي ساعة الوفاة من كان يكرهني في حياتي لأن شماتته
- وأوصي كذلك أن يقع تغميض عيني بعد التحقق من موتي،
وأن يقع توجيهي إلى القبلة،ثم تغطيتي بثوب غير الذي مت فيه يستر
جميع بدني تغيير ملابسي التي مت فيها
حيث أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :
( إِنَّ الْمَيِّتَ يُبْعَثُ فِي ثِيَابِهِ الَّتِي يَمُوتُ فِيهَا )
- وأوصيكم بالإسراع في تجهيزي متى تحقق موتي،ويستحب إعلام قرابتي
وأصدقائي وأهل الصلاح،ليكون لهم أجر المشاركة في تجهيزي وغُسلِي
وتكفيني والصلاة علي وتشييع جنازتي ودفني ولتكثير المصلين
علي والمستغفرين لي ولتنفيذ وصاياي وقضاء ديوني
على شرط أن يكون الإعلام خاليا من الضجيج والبكاء والنياحة كما كان يفعل
أهل الجاهلية،ووجب أن يكون نعيي مقتصرا على ذكر اسمي واسم أبي
وجدي،وبيان زمان ومكان التشييع ونحو ذلك مما هو ضروري في النعي
على شرط أن لا يخالف الإسلام وأصوله في شيء ويجوز للمخبر أن يطلب
من الناس أن يستغفروا لي لقوله صلى الله عليه وسلم للناس:
( اسْتَغْفِرُوا لأَخِيكُمْ ).
- وأوصي أن يمنع ما جرت به عادة النساء وجهلة الرجال من رفع
الصوت بالنياحة والعويل وأنا بريء من ذلك كله إذ روى البخاري ومسلم