
04-06-2013, 09:53 PM
|
Administrator
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
|
|
درس اليوم 26.05.1434
أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeNooO ) درس اليوم مع الشكر للأخ / فـارس خـالـد . [ الموسوعة العقدية ]
الكتاب السادس : الإيمان باليوم الآخر . الباب الثالث : القيامة الكبرى . الفصل التاسع : الـــصـــحـــف . المبحث الأول : الأدلة على كتابة الملائكة لكل ما يصدر عن العباد . المطلب الأول : الأدلة من القرآن الكريم و قال تعالى في إسناد كتابة بعض الأمور إليه جل و علا و معلوم أن الذي يتولى كتابتها هم الملائكة ، و لكنه أسند عز و جل ذلك إليه مبالغة في الاهتمام بذلك { لَّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتْلَهُمُ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ } * وفي هذا التعبير من التهديد والوعيد ما لا يخفى. ((انظر تفسير ابن كثير)) (1/434) و سبب نزول هذه الآية كان في شأن اليهود ، حينما قال قائلهم – و هو فنحاص لأبي بكر رضى الله تعالى عنه: " و الله يا أبا بكر ما بنا إلى الله من حاجة فقر ، و إنه إلينا لفقير " ((انظر جامع البيان)) (4/195) قال الشوكاني عن معنى التعبير { سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ } سنكتبه في صحف الملائكة أو سنحفظه ، و المراد الوعيد لهم ، و أن ذلك لا يفوت على الله ، بل هو معد لهم ليوم الجزاء . الحياة الآخرة لغالب عواجي- 2/843 ( المصدر : الدرر السنية )
|