
04-19-2013, 11:32 PM
|
Administrator
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
|
|
حديث اليوم 10.06.1434
أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeeNo ) مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ فِي : الْمُصَرَّاةِ ) حَدَّثَنَاأَبُو كُرَيْبٍحَدَّثَنَاوَكِيعٌعَنْحَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْمُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍرضى الله تعالى عنهم عَنْأَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله تعالى عنهقَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ( مَنْ اشْتَرَى مُصَرَّاةً فَهُوَ بِالْخِيَارِ إِذَا حَلَبَهَا إِنْ شَاءَ رَدَّهَا وَ رَدَّ مَعَهَا صَاعًا مِنْ تَمْرٍ) قَالَ أَبُو عِيسَى وَ فِي الْبَاب عَنْ أَنَسٍ وَ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ . اسْمُ مَفْعُولٍ مِنَ التَّصْرِيَةِ ، قَالَ فِي النِّهَايَةِ : الْمُصَرَّاةُ النَّاقَةُ ، أَوْ الْبَقَرَةُ ، أَوِ الشَّاةُ يُصَرَّى اللَّبَنُ فِي ضَرْعِهَا أَيْ : يُجْمَعُ وَ يُحْبَسُ . انْتَهَى . يَعْنِي : لِتُبَاعَ كَذَلِكَ وَ يَغْتَرَّ بِهَا الْمُشْتَرِي وَ يَظُنَّ أَنَّهَا لَبُونٌ فَيَزِيدَ فِي الثَّمَنِ .
قَوْلُهُ : ( فَهُوَ بِالْخِيَارِ إِذَا حَلَبَهَا ) و فِي رِوَايَةٍ لِلشَّيْخَيْنِ : بَعْدَ أَنْ يَحْلِبَهَا ، قَالَ الْحَافِظُ : ظَاهِرُ الْحَدِيثِ أَنَّ الْخِيَارَ لَا يَثْبُتُ إِلَّا بَعْدَ الْحَلْبِ ، وَ الْجُمْهُورُ عَلَى أَنَّهُ إِذَا عَلِمَ بِالتَّصْرِيَةِ ثَبَتَ لَهُ الْخِيَارُ ، وَ لَوْ لَمْ يَحْلِبْ ، لَكِنْ لَمَّا كَانَتِ التَّصْرِيَةُ لَا تُعْرَفُ غَالِبًا إِلَّا بَعْدَ الْحَلْبِ ذَكَرَ قَيْدًا فِي ثُبُوتِ الْخِيَارِ ، فَلَوْ ظَهَرَتِ التَّصْرِيَةُ بِغَيْرِ الْحَلْبِ فَالْخِيَارُ ثَابِتٌ ( إِنْ شَاءَ رَدَّهَا وَرَدَّ مَعَهَا صَاعًا مِنْ تَمْرٍ ) أَيْ : عِوَضًا عَنْ لَبَنِهَا ؛ لِأَنَّ بَعْضَ اللَّبَنِ حَدِيثٌ فِي مِلْكِ الْمُشْتَرِي ، وَ بَعْضَهُ كَانَ مَبِيعًا فَلِعَدَمِ تَمْيِيزِهِ امْتَنَعَ رَدُّهُ ، وَ رَدَّ قِيمَتَهُ فَأَوْجَبَ الشَّارِعُ صَاعًا قَطْعًا لِلْخُصُومَةِ مِنْ غَيْرِ نَظَرٍ إِلَى قِلَّةِ اللَّبَنِ وَ كَثْرَتِهِ ، كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ . قَوْلُهُ : ( و فِي الْبَابِ عَنْأَنَسٍ ) (وَ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ) أَخْرَجَهُأَحْمَدُبِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ ، و فِي الْبَابِ أَيْضًا عَنِابْنِ عُمَرَأَخْرَجَهُأَبُودَاوُدَوَ الطَّبَرَانِيُّ، وَ عَنْعَمْرِو بْنِ عَوْفٍ الْمُزَنِيِّأَخْرَجَهُالْبَيْهَقِيُّفِي الْخِلَافِيَّاتِ ، كَذَا فِي فَتْحِ الْبَارِي .
|