الموضوع: خواطر إيمانية
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-22-2013, 10:40 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي خواطر إيمانية

الأخت / الملكة نــــــــور
خواطر إيمانية
حديث نبوي :
رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يطوفُ بالكعبةِ ويقولُ :

( ما أطيبك ، وما أطيب ريحك ؟
ما أعظمك وما أعظم حرمتك .
والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن عند الله أعظم حرمة منك ؛
ماله ودمه [ وأن تظن به إلا خيرا ] )

الراوي : عبدالله بن عمرو المحدث:الألباني –
المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2441
خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره
تفسير :

}أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآَنَ الْفَجْرِ
إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا {
(78) سورة الإسراء..

وقوله سبحانه:
{ أَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ لِدُلُوكِ ٱلشَّمْسِ... }
الآية :
إِجماع المفسِّرين على أنَّ الإِشارة هنا إلى الصلوات المفروضة،
والجمهورُ أنَّ دلوك الشمس زوالُها، والإِشارةُ إِلى الظهر والعصر،
و { غَسَقِ ٱلَّيْلِ }:
أشير به إِلى المغرب والعشاء،
و { وَقُرْآنَ ٱلْفَجْرِ }:
يريد به صلاةَ الصبح، فالآية تعم جميعَ الصلواتِ، والدلوكُ في اللغة:
هو الميلُ، فأول الدلوكِ هو الزوالُ، وآخره هو الغروبُ،
قال أبو حيان:
واللام في
{ لِدُلُوكِ ٱلشَّمْسِ }:
للظرفية بمعنى بَعْد انتهى،
و { غَسَقِ ٱلَّيْلِ }:
اجتماعه وتكاثُف ظلمته، وعَبَّر عن صلاة الصبْحِ خاصَّة بالقرآن،
لأن القرآن هو عظمها؛ إِذ قراءتها طويلةٌ مجهورٌ بها.

حديث شريف

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
(يا مَعْشَرَ المهاجرينَ !
خِصالٌ خَمْسٌ إذا ابتُلِيتُمْ بهِنَّ ، وأعوذُ باللهِ أن تُدْرِكُوهُنَّ :
لم تَظْهَرِ الفاحشةُ في قومٍ قَطُّ ؛ حتى يُعْلِنُوا بها ؛
إلا فَشَا فيهِمُ الطاعونُ والأوجاعُ التي لم تَكُنْ مَضَتْ في أسلافِهِم الذين مَضَوْا ،
ولم يَنْقُصُوا المِكْيالَ والميزانَ إِلَّا أُخِذُوا بالسِّنِينَ وشِدَّةِ المُؤْنَةِ ،
وجَوْرِ السلطانِ عليهم ،
ولم يَمْنَعُوا زكاةَ أموالِهم إلا مُنِعُوا القَطْرَ من السماءِ ،
ولولا البهائمُ لم يُمْطَرُوا ،
ولم يَنْقُضُوا عهدَ اللهِ وعهدَ رسولِه إلا سَلَّطَ اللهُ عليهم عَدُوَّهم من غيرِهم ،
فأَخَذوا بعضَ ما كان في أَيْدِيهِم ،
وما لم تَحْكُمْ أئمتُهم بكتابِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ
ويَتَخَيَّرُوا فيما أَنْزَلَ اللهُ إلا جعل اللهُ بأسَهم بينَهم )
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث:الألباني –
المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7978
خلاصة حكم المحدث: صحيح

اللهم فرحني كما فرحت زكريا بيحيى
و أخرجني من حلق الضيق كما أخرجت يونس من بطن الحوت
وألهمني الصبر على المصائب كما الهمت أيوب على مصيبته
و نجني من ظلم عبادك كما نجيت عيسى من الصلب
و شق لي طريقا للأمان كما شققت البحر لموسى ...
واحمنى من الشهوات كما حميت يوسف من شر الفتن والشهوات
و اجعل نار الدنيا و الآخرة بردا و سلاما علي كما جعلتها لإبراهيم
و اخرجني من الظلمات و اسري بي إلى النور كما أسريت
بحبيبك محمد صلى الله عليه و سلم
و اعرج بي إلى غاية رضاك يا ارحم الراحمين ..
اللهم امين اللهم امين

رد مع اقتباس