الأخت / الملكة نــــــــور
رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يطوفُ بالكعبةِ ويقولُ :
( ما أطيبك ، وما أطيب ريحك ؟
ما أعظمك وما أعظم حرمتك .
والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن عند الله أعظم حرمة منك ؛
ماله ودمه [ وأن تظن به إلا خيرا ] )
الراوي : عبدالله بن عمرو المحدث:الألباني –
المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2441
خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره
}أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآَنَ الْفَجْرِ
إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا {
{ أَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ لِدُلُوكِ ٱلشَّمْسِ... }
إِجماع المفسِّرين على أنَّ الإِشارة هنا إلى الصلوات المفروضة،
والجمهورُ أنَّ دلوك الشمس زوالُها، والإِشارةُ إِلى الظهر والعصر،
أشير به إِلى المغرب والعشاء،
و { وَقُرْآنَ ٱلْفَجْرِ }:
يريد به صلاةَ الصبح، فالآية تعم جميعَ الصلواتِ، والدلوكُ في اللغة:
هو الميلُ، فأول الدلوكِ هو الزوالُ، وآخره هو الغروبُ،
للظرفية بمعنى بَعْد انتهى،
اجتماعه وتكاثُف ظلمته، وعَبَّر عن صلاة الصبْحِ خاصَّة بالقرآن،
لأن القرآن هو عظمها؛ إِذ قراءتها طويلةٌ مجهورٌ بها.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
(يا مَعْشَرَ المهاجرينَ !
خِصالٌ خَمْسٌ إذا ابتُلِيتُمْ بهِنَّ ، وأعوذُ باللهِ أن تُدْرِكُوهُنَّ :
لم تَظْهَرِ الفاحشةُ في قومٍ قَطُّ ؛ حتى يُعْلِنُوا بها ؛
إلا فَشَا فيهِمُ الطاعونُ والأوجاعُ التي لم تَكُنْ مَضَتْ في أسلافِهِم الذين مَضَوْا ،
ولم يَنْقُصُوا المِكْيالَ والميزانَ إِلَّا أُخِذُوا بالسِّنِينَ وشِدَّةِ المُؤْنَةِ ،
ولم يَمْنَعُوا زكاةَ أموالِهم إلا مُنِعُوا القَطْرَ من السماءِ ،
ولولا البهائمُ لم يُمْطَرُوا ،
ولم يَنْقُضُوا عهدَ اللهِ وعهدَ رسولِه إلا سَلَّطَ اللهُ عليهم عَدُوَّهم من غيرِهم ،
فأَخَذوا بعضَ ما كان في أَيْدِيهِم ،
وما لم تَحْكُمْ أئمتُهم بكتابِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ
ويَتَخَيَّرُوا فيما أَنْزَلَ اللهُ إلا جعل اللهُ بأسَهم بينَهم )
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث:الألباني –
المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7978
اللهم فرحني كما فرحت زكريا بيحيى
و أخرجني من حلق الضيق كما أخرجت يونس من بطن الحوت
وألهمني الصبر على المصائب كما الهمت أيوب على مصيبته
و نجني من ظلم عبادك كما نجيت عيسى من الصلب
و شق لي طريقا للأمان كما شققت البحر لموسى ...
واحمنى من الشهوات كما حميت يوسف من شر الفتن والشهوات
و اجعل نار الدنيا و الآخرة بردا و سلاما علي كما جعلتها لإبراهيم
و اخرجني من الظلمات و اسري بي إلى النور كما أسريت
بحبيبك محمد صلى الله عليه و سلم
و اعرج بي إلى غاية رضاك يا ارحم الراحمين ..
اللهم امين اللهم امين