عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-28-2013, 10:54 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي رخصة القيادة للحياة الزوجية السعيدة ( 05 ج - 07 )

الأخت / غـــرام الغـــرام

حصرياً لبيتكم و للمجموعات الشقيقة و الصديقة


رخصة القيادة للحياةالزوجية السعيدة
الجزء ا لخامس ( ج ) – 7

الإعداد الاجتماعي
( ج )
تحدثنا آنفا عن حقوق الزوج التي شرعها الله له من طاعة و حسن تبعل
و قيام على خدمته و توفير الراحة له .. الخ
و الآن سوف نكمل حديثنا و إياكم و نتتطرق إلى حقوق الزوجة
و سنستكمل أيضا ما بدأته الزميلة الغالية إنجـــي
عن علاقة الزوجة بأهل زوجها .. من أجل حياة زوجية أكثر هدوءا
و استقرارا
قال الله تعالى :
{ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ }
البقرة: 228
فما هي حقوق الزوجة على زوجها كما وردت في الكتاب و السنة ؟
ــ حق و قايتها من النار و حثها على المعروف و نهيها عن المنكر
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ
عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ }
(التحريم:6)
ــ حثها على الصلاة بشكل خاص و العبادات كافة
قال تعالى :
{ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا }
(طه : 132) .
ــ إعطاؤها مهرها كاملا
قال تعالى :
{ وَآَتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً }
ــ النفقة عليها
من مأكل و ملبس و ما إلى ذلك
وقد قال صلى الله عليه وسلم لمن سأله عن حق الزوجة على الزوج
( أَنْ تُطْعِمَهَا إِذَا طَعِمْتَ وَتَكْسُوَهَا إِذَااكْتَسَيْتَ أَوِ اكْتَسَبْتَ ،
وَلَا تَضْرِبِ الْوَجْهَ وَلَا تُقَبِّحْ وَلَاتَهْجُرْ إِلَّا فِي الْبَيْتِ )
رواه أبو داود .
مع البعد عن المال الحرام و من الحديث أيضا يتضح حق الزوجة
في عدم سبها بقبح الله وجهك أو هجرها خارج بيتها انما الهجر
يكون داخل البيت و دون ان يشعر بهم الأبناء
ــ معاشرتها بالمعروف
قال تعالى :
{ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ }
ــ عدم ضربها بدون سبب ...
فضرب الزوجة لا يجوز إلا في حالات معينة كالنشوز ،
ويكون ضرباً خفيفاً ، بعيدا عن الوجه
قال تعالى :
{ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ
وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً }
النساء: من الآية34 .
ــ العدل بين الزوجات في حالة التعدد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من كان له امرأتان ، يميل لإحداهما على الأخرى ،
جاء يوم القيامة ، أحد شقيه مائل )
ــ عدم نشر سرها و خصوصا عيوبها أو حتى محاسنها الجمالية
لقوله صلى الله عليه وسلم:
( إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة
الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها )
رواه مسلم.
ــ مساعدتها في البيت و تربية الأبناء
فقد روي عن الرسول الحبيب صلى الله عليه و سلم أنه كان يساعد أهل بيته
في بعض أعمال المنزل
فعن عائشة رضى الله عنها قالت :
( كان يَخيطُ ثوبَهُ ، ويخصِفُ نعلَه ، ويعملُ ما يعملُ الرجالُ في بيوتِهم )
رواه البخاري
ــ السماح لها بالخروج إذا اقتضى الأمر
على الزوج السماح لزوجته بالخروج لزيارة الأهل و الأقارب
و قضاء الحاجيات من السوق اذا كان الأمر ضروريا شرط ان لا تتطيب
أو تتزين و ان تستر بالحجاب الشرعي الكامل
ــ تحمل الأذى والصبر على ما يصدر منها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( لا يَفْرِك مؤمنٌ مؤمنةً ’ إن كره منها خُلقاً رضي منها آخر )
رواه مسلم.
و هنا مربط الفرس فالكمال لله وحده .. لا يوجد انسان كله ميزات
و آخر كله عيوب فليصبر كلا الزوجين على العيوب و يتحملان و يصبران
لعل الله يعوضهما في الآخرة و ليرتقبا مكانهما في الجنة بين الحور العين

رد مع اقتباس