
04-28-2013, 11:07 PM
|
Administrator
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
|
|
أتفق العلماء على إنه لايحل للمسلم ان يتزوج الوثنيه و لا الزنديقه و لا المرتدة عن الإسلام و لاعابدة البقر و لا المعتقدة لمذهب الإباحة كالوجودية و نحوها من مذاهب الملاحدة
{ وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَـئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ }
قال مقاتل رضى الله تعالى عنه
نزلت هذه الآية فى أبى مرثد الغنوى و قيل فى مرثد بن أبى مرثد و أسمه كناز بن حصين الغنوى
بعثه رسول الله صلى الله عليه و سلم
إلى مكة المكرمة سرا ليخرج رجلا من أصحابه
و كانت له بمكه إمرأة يحبها فى الجاهلية يقال لها عناق
إن الإسلام حرم ما كان فى الجاهلية
قال حتى أستأذن رسول الله صلى الله عليه و سلم
فأتى رسول الله صلى الله عليه و سلم.....فأستأذنه
فنهاه عن التزوج بها لأنه مسلم و هى مشركة
و روى السدى عن أبن عباس رضى الله تعالى عنهما
أن هذه الآية نزلت فى عبد الله بن رواحة و كانت له أمة سوداء
و أنه غضب عليها فلطمها ثم إنه فزع
فأتى النبى صلى الله عليه و سلم فأخبره خبرها
فقال له النبى صلى الله عليه و سلم
[ قال : هى يا رسول الله تصوم و تصلى و تحسن الوضوء
و تشهد أن لا إلَه إلا الله و أنك رسول الله ]
فقال له عليه الصلاة و السلام
[ فو الذى بعثك بالحق لأعتقنها و لأتزوجنها ففعل ]
فطعن عليه ناس من المسلمين فقالوا : نكح أمه
و كانوا يريدون أن ينكحوا إلى المشركين و ينكحوهم رغبة فى أنسابهم
{ وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ ... }
و سائر الكفار غير أهل الكتاب
كمن عبد ما أستحسن من الأصنام و الأحجار و الشجر و الحيوان
فلا خلاف بين أهل العلم فى تحريم نسائهم و ذبائحهم
قال : و المرتدة يحرم نكاحها على أى دين كانت
هل يجوز للمسلم أن يتزوج من أهل الكتاب ؟؟
فهذا ما سنعرفه إن شاء الله تعالى فى الحلقة القادمة
فأنتظرونا و لا تنسونا من صالح الدعوات
|