* الإيمان بالكتب هو أحد أركان الإيمان الستة و هو الركن الثالث من أركان الإيمان .
و الإيمان بالكتب يتضمن أربعة أمور :
( الأول )
التصديق الجازم بأن جميعها مـنـزَّل من عند الله ، و أن الله تكلم بها حقيقة .
فمنها : المسموع من الله تعالى من وراء حجاب بدون واسطة الرسول الملكي
و الرسول الملكي ( أى الملاك المُرسل )
( كما كلم سبحانه موسى عليه السلام )
و منها : ما بلغه الرسول الملكي إلى الرسول البشري
و منها : ما كتبه الله تعالى بيده
قال الله ربنا جل في علاهـ :
( وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلاَّ وَحْياً أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ
أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ ) .
الشورى ( 51 )
و في هذه الآية أعلاه و التي تليها أدناه إثبات صفة الكلام لله تعالى
على الوجه اللائق بجلاله و عظيم سلطانه .
قال تعالى في سورة النساء في الآية رقم ( 164 ) :
( وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيماً )
و قال تعالى في شأن التوراة :
( وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِكُلِّ شَيْءٍ )
الأعراف ( 145 )