عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-30-2010, 12:28 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي حديث اليوم الأثنيــــــــــن 16.07.1431

حديث اليوم الأثنيــــــــــن 16.07.1431

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مرسل من عدنان الياس
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مـع الشكــر لـلأخ فــارس خـالـــد - موقع الشيبة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
( مـتـضـمـنـات الإيـمـان بالله تـعـالـى )
على حلقات متعددة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بسم الله .. و الصلاة و السلام على سيدنا رسول الله
و على آله و صحبه و من والاهـ ... أمـا بعد :
( حقيقة الإيمان بكتب الله عز وجل )
1 - الحلقة الأولى
* الإيمان بالكتب هو أحد أركان الإيمان الستة و هو الركن الثالث من أركان الإيمان .
و الإيمان بالكتب يتضمن أربعة أمور :
( الأول )
التصديق الجازم بأن جميعها مـنـزَّل من عند الله ، و أن الله تكلم بها حقيقة .
فمنها : المسموع من الله تعالى من وراء حجاب بدون واسطة الرسول الملكي
و الرسول الملكي ( أى الملاك المُرسل )
( كما كلم سبحانه موسى عليه السلام )
و منها : ما بلغه الرسول الملكي إلى الرسول البشري
و منها : ما كتبه الله تعالى بيده
قال الله ربنا جل في علاهـ :
( وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلاَّ وَحْياً أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ
أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ ) .
الشورى ( 51 )
و في هذه الآية أعلاه و التي تليها أدناه إثبات صفة الكلام لله تعالى
على الوجه اللائق بجلاله و عظيم سلطانه .
قال تعالى في سورة النساء في الآية رقم ( 164 ) :

( وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيماً )
و قال تعالى في شأن التوراة :
( وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِكُلِّ شَيْءٍ )
الأعراف ( 145 )
************
صدق الله مولانا العلى العظيم
و صدق سيدنا و حبيبنا عبده و رسوله الأمين
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

و الله أعلى و أعلم و أجل
و صلى الله علي نبينا سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )

=======================

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية

" إن شـاء الله "

Fares Khaled

رد مع اقتباس