الأخت الزميلة / أملي الجنة
أين عمر بن الخطاب ؟
رضى الله تعالى عنه
تقول زوجة عمر بن الخطاب عاتكة رضى الله تعالى عنهما :
كان يأتي إلى فراشه لينام فيطير منه النوم ويجلس يبكي
فأقول له : ما لك يا أمير المؤمنين ؟
فيقول رضى الله تعالى عنه
[ توليت أمر أمة محمد صلى الله عليه و سلم
و فيهم المسكين و الضعيف و اليتيم و المظلوم
و أخشى أن يسألني الله عنهم يوم القيامة ! ]
من طرائف الزوجات
جلس الزوج قبل لحظات من أذان المغرب في رمضان
و بدأ بالدعاء لأعز صديق له قائلا :-
اللهم ارزق صديقي بزوجة صالحة جميلة ذات خلق و ذات دين
و تكون من عائلة كبيرة محترمة و تكون له خير سند و معين و ارزقه
فسمعته الزوجة فجريت متجهة نحوه مسرعة
و قامت بإمساك يديه التي يرفعها للدعاء و قالت له
من الأفضل أن تدعي لصديقك بالستر و الصحة و المال الكثير
فقال و لكنه بفضل الله لا ينقصه شيء إلا
الزوجة الصالحة ...
فردت غاضبة عليه إذا لا تقوم بالدعاء له
مرة أخرى !
فتعجب الزوج و قال لها ما الذي اغضبك ؟
فقالت ألا تعلم لأنك حينما تدعو لأخيك بظاهر الغيب
يكون هناك ملك يؤمن على دعاءك و يقول و لك مثله !
عقل المرأة ليس له مثيل .