الأخ الزميل / مالك المالكى
( سـؤال و جـواب )
بيان فضل صلاة الراتبة في البيت
الســــؤال :
سأل السائل ع من المدينة النبوية و يقول :
أنا من سكان المدينة النبوية و الحمد لله على هذه النعمة
إذا أديت صلاة الفريضة في المسجد النبوي ،
و سؤالي عن الراتبة البعدية ، فأنا في حيرة بين الحديثين :
الأول قوله صلى الله عليه و سلم :
( صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة الحديث ) .
و الآخر قوله صلى الله عليه و سلم :
( صلاة الرجل في بيته أفضل إلا المكتوبة )
وجهونا سماحة الشيخ نفع الله بكم و جزاكم خير . الإجــابــة :
السنة للمؤمن أن يصلي الراتبة في بيته ،
هذا هو الأفضل لقوله - صلى الله عليه و سلم
( أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة )
هكذا علم أصحابه في المدينة في مسجده الشريف ،
و صلاتك في البيت أفضل من صلاتك في المسجد ،
لك أجر عظيم لأنك امتثلت أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم
و أطعت توجيهه عليه الصلاة و السلام ،
فإذا صليت الفريضة في المسجد فالرواتب تكون في البيت أفضل
إذا كانت في المسجد بألف صلاة ففي البيت أكثر؛
لأنك أطعت الرسول صلى الله عليه و سلم ، و أمتثلت السنة ،
و هكذا في مكة ، و هكذا في كل مكان ،
و يلحق بالمكتوبة ما شرعت له الجماعة مثل صلاة التراويح في المسجد أفضل ،
أو مثلا صلاة الكسوف أو الخسوف ،
أو صلاة الجنازة ففي المساجد و المصليات أفضل من البيت . و بالله التوفيق ، و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء