
05-05-2013, 10:42 PM
|
Administrator
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
|
|
ما هو رأى العلماء فى حكم التزوج منهم ؟؟
منهم من رأئ أنهم أصحاب كتاب دخله التحريف و التبديل
فسوى بينهم و بين اليهود و النصارى
و أنهم بمقتضى هذا يصح الزواج منهم
{ الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } و هذا مذهب أبى حنيفة و صاحبيه
لعدم معرفة حقيقة أمرهم فقالوا
إن وافقوا اليهود و النصارى فى أصول الدين
من تصديق الرسل و الإيمان بالكتب كانوا منهم
و إن خالفوهم فى أصول الدين لم يكونوا منهم
و كان حكمهم حكم عباد الأوثان
و هذا هو المروى عن الشافعية و الحنابلة
ليس تحريم نكاح المجوس و أكل ذبائحهم متفقا عليه
و لكن أكثر أهل العلم عليه
لأنه ليس لهم كتاب و لا يؤمنون بنبوة و يعبدون النار
إن عمر رضى الله تعالى عنه ذكر المجوس فقال
ما أدرى كيف أصنع فى أمرهم ؟
فقال له عبد الرحمن بن عوف
لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول
( سنوا بهم سنه أهل الكتاب )
أى حقن دمائهم و إقرارهم على الجزية
فهذا دليل على أنهم ليسوا من أهل الكتاب
أيصح على أن للمجوس كتابا ؟ قال :
لأنهم يقرون على دينهم بالجزية كاليهود و النصارى
هل يجوز الزواج ممن لهم كتاب غير اليهود و النصارى ؟؟
إلى أن كل من يعتقد دينا سماويا و له كتاب منزل
كصحف إبراهيم و شيت و زبور داود عليهم السلام
يصح الزواج منهم و أكل ذبائحهم ما لم يشركوا
و هو وجه فى مذهب الحنابلة
لأنهم تمسكوا بكتاب من كتب الله فأشبهوا اليهود و النصارى
ومذهب الشافعيه،ووجه عند الحنابله
أنه لا تحل مناكحتهم و لا تؤكل ذبائحهم
{ أَن تَقُولُواْ إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَآئِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ }
و لأن تلك الكتب كانت مواعظ و أمثالاً لا أحكام فيها
فلم يثبت لها حكم الكتب المشتملة على الأحكام
هل يجوز زواج المسلمة بغير المسلم ؟؟
هذا ما سنعرفه إن شاء الله تعالى فى الحلقة القادمة
فأنتظرونا و لا تنسونا من صالح الدعوات
|