الموضوع: الفتاوى 02.07.1434
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-11-2013, 10:39 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي الفتاوى 02.07.1434

الأخ الزميل / مالك المالكى

( سـؤال و جـواب )
بيان القدر الكافي من القراءة في الصلاة
الســــؤال :
سأل سائل و يقول :
هل على من يصلي النوافل قراءة شيء من القرآن غير الفاتحة ،
و أنا أداوم في ركعتي الفجر خاصة على سورتي الإخلاص ؟
أفيدونا جزاكم الله خير .
الإجــابــة :
المشروع لمن كان يصلي النافلة في الليل أو النهار أن يقرأ مع الفاتحة ما تيسر ،
هذا هو الأفضل أما الوجوب فلا يجب إلا الفاتحة ،
هي ركن الصلاة ، فإذا قرأها المصلي كفت ،
و لكن إذا قرأ معها زيادة آيات أو سور أخرى كان أفضل ،
كان النبي صلى الله عليه و سلم يقرأ الفاتحة و يقرأ معها زيادة ،
و يقول صلى الله عليه و سلم :
( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب )
فالأصل هو الفاتحة ،
و لهذا قال عليه الصلاة و السلام :
( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب )
فالسنة للمؤمن إذا قرأها أن يقرأ معها زيادة ، هذا هو الأفضل ،
و في سنة الفجر يقرأ معها سورتي :
{ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } و { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ }
في الأولى : { قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ }
و في الثانية : { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ }
و إن قرأ مع الفاتحة آية البقرة :
{ قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْـزِلَ إِلَيْنَا } .. الآية ،
أو آية آل عمران :
{ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ } الآية .
هذا أيضا سنة ،
فعل النبي هذا و هذا عليه الصلاة و السلام ،
كان يقرأ تارة : { قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } و { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ }
و تارة يقرأ الآيتين المذكورتين آنفا .
و إن قرأ غير ذلك فلا بأس أيضا ،
و لكن الأفضل أن يقرأ ما قرأه النبي عليه الصلاة و السلام في سنة الفجر ،
و هكذا في سنة المغرب كان يقرأ :
{ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } و { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } بعد الفاتحة ،
و هكذا في سنة الطواف ،
إذا طاف بالكعبة الأفضل أن يقرأ بسورتي الإخلاص :
{ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } و { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ }
بعد الفاتحة اقتداء بالنبي صلى الله عليه و سلم في ذلك .
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

رد مع اقتباس