المشروع لمن كان يصلي النافلة في الليل أو النهار أن يقرأ مع الفاتحة ما تيسر ،
هذا هو الأفضل أما الوجوب فلا يجب إلا الفاتحة ،
هي ركن الصلاة ، فإذا قرأها المصلي كفت ،
و لكن إذا قرأ معها زيادة آيات أو سور أخرى كان أفضل ،
كان النبي صلى الله عليه و سلم يقرأ الفاتحة و يقرأ معها زيادة ،
و يقول صلى الله عليه و سلم :
( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب )
و لهذا قال عليه الصلاة و السلام :
( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب )
فالسنة للمؤمن إذا قرأها أن يقرأ معها زيادة ، هذا هو الأفضل ،
و في سنة الفجر يقرأ معها سورتي :
{ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } و { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ }
في الأولى : { قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ }
و في الثانية : { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ }
و إن قرأ مع الفاتحة آية البقرة :
{ قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْـزِلَ إِلَيْنَا } .. الآية ،
{ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ } الآية .
فعل النبي هذا و هذا عليه الصلاة و السلام ،
كان يقرأ تارة : { قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } و { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ }
و تارة يقرأ الآيتين المذكورتين آنفا .
و إن قرأ غير ذلك فلا بأس أيضا ،
و لكن الأفضل أن يقرأ ما قرأه النبي عليه الصلاة و السلام في سنة الفجر ،
و هكذا في سنة المغرب كان يقرأ :
{ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } و { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } بعد الفاتحة ،
إذا طاف بالكعبة الأفضل أن يقرأ بسورتي الإخلاص :
{ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } و { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ }
بعد الفاتحة اقتداء بالنبي صلى الله عليه و سلم في ذلك .