عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-11-2013, 10:49 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي حديث اليوم 02.07.1434


أخيكم / عدنان الياس
( AdaneeeNo )
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
رقم 3202 / 69 02.07
( ممَا جَاءَ فِي : كَرَاهِيَةِ عَسْبِ الْفَحْلِ )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حَدَّثَنَاأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍوَأَبُو عَمَّارٍقَالَا حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ
قَالَ أَخْبَرَنَاعَلِيُّ بْنُ الْحَكَمِعَنْنَافِعٍرضى الله تعالى عنهم
عَنْابْنِ عُمَرَرضى الله تعالى عنهماقَالَ
[نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ عَسْبِ الْفَحْلِ]
قَالَ وَفِي الْبَاب عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَنَسٍ وَأَبِي سَعِيدٍ
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُابْنِ عُمَرَحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ وَقَدْ رَخَّصَ بَعْضُهُمْ
فِي قَبُولِ الْكَرَامَةِ عَلَى ذَلِكَ
الشـــــــــروح
بِفَتْحِ الْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ وَإِسْكَانِ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ أَيْضًا ، وفِي آخِرِهِ مُوَحَّدَةٌ ،
وَيُقَالُ لَهُ الْعَسِيبُ أَيْضًا ، وَالْفَحْلُ الذَّكَرُ مِنْ كُلِّ حَيَوَانٍ فَرَسًا كَانَ ، أَوْ جَمَلًا ،
أَوْ تَيْسًا وَغَيْرَ ذَلِكَ ، وقَدْ رَوَىالنَّسَائِيُّمِنْ حَدِيثِأَبِي هُرَيْرَةَ :
نَهَى عَنْ عَسِيبِ التَّيْسِ،
قَالَ فِي الْقَامُوسِ : الْعَسْبُ ضِرَابُ الْفَحْلِ ، أَوْ مَاؤُهُ ، أَوْ نَسْلُهُ ، والْوَلَدُ
وَ إِعْطَاءُ الْكِرَاءِ عَلَى الضِّرَابِ وَالْفِعْلُ كَضَرَبَ . انْتَهَى .


قَوْلُهُ : (نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ عَنْ عَسْببِ الْفَحْلِ)
قَالَ فِي النِّهَايَةِ عَسْبُ الْفَحْلِ مَاؤُهُ فَرَسًا كَانَ ، أَوْ بَعِيرًا ، أَوْ غَيْرَهُمَا
وَعَسْبُهُ أَيْضًا ضِرَابُهُ يُقَالُ عَسَبَ الْفَحْلُ النَّاقَةَ يَعْسِبُهَا عَسْبًا وَلَمْ يَنْهَ عَنْ وَاحِدٍ مِنْهُمَا ،
وَإِنَّمَا أَرَادَ النَّهْيَ عَنِ الْكِرَاءِ الَّذِي يُؤْخَذُ عَلَيْهِ فَإِنَّ إِعَارَةَ الْفَحْلِ مَنْدُوبٌ إِلَيْهَا ،
وَقَدْ جَاءَ فِي الْحَدِيثِ : وَمِنْ حَقِّهَا إِطْرَاقُ فَحْلِهَا ،
ووَجْهُ الْحَدِيثِ أَنَّهُ نَهَى عَنْ كِرَاءِ عَسْبِ الْفَحْلِ فَحَذَفَ الْمُضَافَ ، وَهُوَ كَثِيرٌ فِي الْكَلَامِ ،
وقِيلَ يُقَالُ لِكِرَاءِ الْفَحْلِ عَسْبٌ ، وَعَسَبَ فَحْلَهُ يَعْسِبُهُ أَيْ : أَكْرَاهُ
وَعَسَبْتُ الرَّجُلَ إِذَا أَعْطَيْتُهُ كِرَاءَ ضِرَابِ فَحْلِهِ فَلَا يَحْتَاجُ إِلَى حَذْفِ مُضَافٍ ،
وَ إِنَّمَا نَهَى عَنْهُ لِلْجَهَالَةِ الَّتِي فِيهِ ،
وَلَا بُدَّ فِي الْإِجَارَةِ مِنْ تَعْيِينِ الْعَمَلِ وَمَعْرِفَةِ مِقْدَارِهِ . انْتَهَى .
قَوْلُهُ : ( و فِي الْبَابِ عَنْأَبِيهُرَيْرَةَوَ أَنَسٍوَ أَبِيسَعِيدٍ)
أَمَّا حَدِيثُأَبِي هُرَيْرَةَفَأَخْرَجَهُالنَّسَائِيُّوَتَقَدَّمَ لَفْظُهُ ،
وأَمَّا حَدِيثُأَنَسٍفَأَخْرَجَهُالتِّرْمِذِيُّفِي هَذَا الْبَابِ ،
ولِأَنَسٍغَيْرُ حَدِيثِ الْبَابِ عِنْدَالشَّافِعِيِّ،
وَأَمَّا حَدِيثُأَبِي سَعِيدٍفَأَخْرَجَهُالدَّارَقُطْنِيُّ،وَالْبَيْهَقِيُّ، كَذَا فِي التَّلْخِيصِ ،
و فِي الْبَابِ عَنْعَلِيٍّعِنْدَالْحَاكِمِفِي عُلُومِ الْحَدِيثِوَابْنِ حِبَّانَ وَالْبَزَّارِ
وَعَنِالْبَرَاءِعِنْدَالطَّبَرَانِيِّوَعَنِابْنِعَبَّاسٍعِنْدَهُ أَيْضًا وَعَنْجَابِرٍعِنْدَمُسْلِمٍ .
قَوْلُهُ : ( حَدِيثُابْنِ عُمَرَحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )
وَأَخْرَجَهُأَحْمَدُوَالْبُخَارِيُّ، وَغَيْرُهُمَا .
قَوْلُهُ : ( وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ )
وَهُوَ قَوْلُ الْجُمْهُورِ ، والنَّهْيُ عِنْدَهُمْ لِلتَّحْرِيمِ ، وَهُوَ الْحَقُّ ،
قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : بَيْعُهُ وَكِرَاؤُهُ حَرَامٌ ؛ لِأَنَّهُ غَيْرُ مُتَقَوَّمٍ ، وَلَا مَعْلُومٍ ،
وَلَا مَقْدُورٍ عَلَى تَسْلِيمِهِ ،
وفِي وَجْهٍ لِلشَّافِعِيَّةِ وَالْحَنَابِلَةِ : تَجُوزُ الْإِجَارَةُ مُدَّةً مَعْلُومَةً . ،
وَهُوَ قَوْلُالْحَسَنِوَابْنِ سِيرِينَ، وَرِوَايَةٌ عَنْمَالِكٍ قَوَّاهَاالْأَبْهَرِيُّ، وَغَيْرُهُ ،
وحَمَلَ النَّهْيَ عَلَى مَا إِذَا وَقَعَ لِأَمَدٍ مَجْهُولٍ ،
وَأَمَّا إِذَا اسْتَأْجَرَ مُدَّةً مَعْلُومَةً فَلَا بَأْسَ كَمَا يَجُوزُ الِاسْتِئْجَارُ لِتَلْقِيحِ النَّخْلِ ، وتُعُقِّبَ بِالْفَرْقِ ؛
لِأَنَّ الْمَقْصُودَ هُنَا مَاءُ الْفَحْلِ وَصَاحِبُهُ عَاجِزٌ عَنْ تَسْلِيمِهِ بِخِلَافِ التَّلْقِيحِ . انْتَهَى ،
وقَالَالشَّوْكَانِيُّ : وَأَحَادِيثُ الْبَابِ تَرُدُّ عَلَيْهِمْ أَيْ :
عَلَى مَنْ جَوَّزَ إِجَارَةَ الْفَحْلِ لِلضِّرَابِ مُدَّةً مَعْلُومَةً ؛
لِأَنَّهَا صَادِقَةٌ عَلَى الْإِجَارَةِ ،
قَالَ صَاحِبُ الْأَفْعَالِ أَعْسَبَ الرَّجُلُ عَسْبًا اكْتَرَى مِنْهُ فَحْلًا يُنَزِّيهِ . انْتَهَى .
( وَقَدْ رَخَّصَ قَوْمٌ فِي قَبُولِ الْكَرَامَةِ عَلَى ذَلِكَ ) أَيْ : قَبُولِ الْهَدِيَّةِ عَلَى ذَلِكَ ،
وَهُوَ الْحَقُّ كَمَا يَدُلُّ عَلَيْهِ حَدِيثُأَنَسٍالْآتِي ،
قَالَ الْحَافِظُ : وَأَمَّا عَارِيَةُ ذَلِكَ فَلَا خِلَافَ فِي جَوَازِهِ
فَإِنْ أُهْدِيَ لِلْمُعِيرِ هَدِيَّةٌ مِنَ الْمُسْتَعِيرِ بِغَيْرِ شَرْطٍ جَازَ ،
ثُمَّ ذَكَرَ الْحَافِظُ حَدِيثَأَنَسٍالْآتِيَ ،
ثُمَّ قَالَ : وَلِابْنِ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ مِنْ حَدِيثِأَبِي كَبْشَةَمَرْفُوعًا : "
مَنْ أَطْرَقَ فَرَسًا فَأَعْقَبَ كَانَ لَهُ كَأَجْرِ سَبْعِينَ فَرَسًا " .
انْتَهَى .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .

رد مع اقتباس