عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-14-2013, 09:54 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي حديث اليوم 05.07.1434


أخيكم / عدنان الياس
( AdaneeeNo )
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
رقم 3205 / 72 05.07
( ممَا جَاءَ فِي : ثَمَنِ الْكَلْبِ .. 1 منه )

حَدَّثَنَاقُتَيْبَةُحَدَّثَنَااللَّيْثُعَنْابْنِ شِهَابٍ وَ حَدَّثَنَاسَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيُّ
وَ غَيْرُ وَاحِدٍ قَالُوا حَدَّثَنَاسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَعَنْالزُّهْرِيِّ
عَنْأَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِرضى الله تعالى عنهم
عَنْأَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّرضى الله تعالى عنه قَالَ
[ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ وَ مَهْرِ الْبَغِيِّ وَ حُلْوَانِ الْكَاهِنِ]
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ .
الشــــــــــروح
قَوْلُهُ : ( نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ )
فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى عَدَمِ صِحَّةِ بَيْعِ الْكَلْبِ مُطْلَقًا ، وَهُوَ قَوْلُ الْجُمْهُورِ .
( وَمَهْرِ الْبَغِيِّ ) بِفَتْحِ الْمُوَحَّدَةِ ، وَكَسْرِ الْمُعْجَمَةِ وَتَشْدِيدِ التَّحْتَانِيَّةِ ،
وَهُوَ فَعِيلٌ بِمَعْنَى فَاعِلَةٍ مِنْ بَغَتِ الْمَرْأَةُ بِغَاءً بِالْكَسْرِ إِذَا زَنَتْ ،
و مِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى
{ وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ}
وَمَهْرُ الْبَغِيِّ هُوَ مَا تَأْخُذُهُ الزَّانِيَةُ عَلَى الزِّنَا سَمَّاهُ مَهْرًا مَجَازًا
( وَحُلْوَانِ الْكَاهِنِ ) بِضَمِّ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ اللَّامِ مَا يُعْطَاهُ عَلَى كِهَانَتِهِ ،
قَالَالْهَرَوِيُّ : أَصْلُهُ مِنَ الْحَلَاوَةِ شَبَّهَ الْمُعْطَى بِالشَّيْءِ الْحُلْوِ
مِنْ حَيْثُ إِنَّهُ يَأْخُذُهُ سَهْلًا بِلَا كُلْفَةٍ وَمَشَقَّةٍ ،
والْكَاهِنُهُوَ الَّذِي يَتَعَاطَى الْإِخْبَارَ عَنِ الْكَائِنَاتِ فِي الْمُسْتَقْبَلِ ،وَيَدَّعِي مَعْرِفَةَ الْأَسْرَارِ ،
وكَانَتْ فِي الْعَرَبِ كَهَنَةٌ يَدَّعُونَأَنَّهُمْ يَعْرِفُونَ كَثِيرًا مِنَ الْأُمُورِ الْكَائِنَةِ ،
وَ يَزْعُمُونَأَنَّ لَهُمْ تَابِعَةً مِنَ الْجِنِّ تُلْقِي إِلَيْهِمْ الْأَخْبَارَ ،
ومِنْهُمْمَنْ يَدَّعِي أَنَّهُ يُدْرِكُ الْأُمُورَ بِفَهْمٍ أُعْطِيَهُ ،
ومِنْهُمْ مَنْزَعَمَ أَنَّهُ يَعْرِفُ الْأُمُورَ بِمُقَدِّمَاتٍ وَأَسْبَابٍ يُسْتَدَلُّبِهِمَا عَلَى مَوَاقِعِهَا ،
كَالشَّيْءِ يُسْرَقُ فَيَعْرِفُ الْمَظْنُونَ بِهِلِلسَّرِقَةِ ،
وَمُتَّهَمِ الْمَرْأَةِ بِالزَّنْيَةِ فَيَعْرِفُ مَنْ صَاحِبُهَاوَنَحْوِ ذَلِكَ ،
ومِنْهُمْ مَنْ يُسَمِّي الْمُنَجِّمَ كَاهِنًا حَيْثُ إِنَّهُيُخْبِرُ عَنِ الْأُمُورِ كَإِتْيَانِ الْمَطَرِ ،
وَ مَجِيءِ الْوَبَاءِ ،وَظُهُورِ الْقِتَالِ ، وَطَالِعِ نَحْسٍ ، أَوْ سَعِيدٍ ، وَأَمْثَالِ ذَلِكَ ،
وحَدِيثُ النَّهْيِ عَنْ إِتْيَانِ الْكَاهِنِ يَشْتَمِلُ عَلَى النَّهْيِ عَنْهَؤُلَاءِ كُلِّهِمْ
وَعَلَى النَّهْيِ عَنْ تَصْدِيقِهِمْ وَالرُّجُوعِ إِلَىقَوْلِهِمْ ، كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ ،
قَالَهُ الْحَافِظُ : وَحُلْوَانُالْكَاهِنِ حَرَامٌ بِالْإِجْمَاعِ
لِمَا فِيهِ مِنْ أَخْذِ الْعِوَضِ عَلَى أَمْرٍبَاطِلٍ ،
وفِي مَعْنَاهُ التَّنْجِيمُ وَالضَّرْبُ بِالْحَصَى وَغَيْرُ ذَلِكَ
مِمَّا يَتَعَاطَاهُ الْعَرَّافُونَ مِنَ اسْتِطْلَاعِ الْغَيْبِ . انْتَهَى .
قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )
وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمُ .

رد مع اقتباس