
05-15-2013, 10:11 PM
|
Administrator
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
|
|
الحلقة ( 441 ) من دين و حكمة - أحكام الزواج 70
( الحلقة رقم : 441 ) { الموضوع الـعاشر الفقرة 70 } نواصل معكم اليوم الموضوع الـعاشر من مواضيع دين و حكمة
و الصلاة والسلام على سيد الأولين و الأخرين
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و من أهتدى بهديه إلى يوم الدين .
لو لم يبق من أجلى إلا عشرة أيام
و لى طول النكاح فيهن لتزوجت مخافة الفتنة
حديثنا اليوم إن شاء الله تعالى سيكون عن
أباح الله تعدد الزوجات و قصره على أربع
و أوجب العدل بينهن فى الطعام و السكن و الكسوة و المبيت
أى يبيت عند الواحدة مقدار ما يبيت عند الأخرى
و سائر ما هو مادى من غير تفرقة بين غنيه و فقيره و عظيمه و حقيره
فإن خاف الرجل الجور و عدم الوفاء بحقوقهن جميعا
فإن قدر على الوفاء بحق ثلاث منهن دون الرابعة
فإن قدر على الوفاء بحق إثنتين دون الثالثة
و كذلك من خاف الجور بزواج الثانية حرمت عليه
{ ... فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ }
عن أبى هريرة رضى الله تعالى عنه قال
إن النبى صلى الله عليه و سلم قال
( من كانت له أمرأتان فمال إلى أحداهما جاء يوم القيامة و شقه مائل )
رواه ابو داود و الترمذى و النسائى و ابن ماجه
و لا تعارض بين ما أوجبه الله من العدل فى هذه الآية
و بين ما نفاه الله فى الآية الأخرى من سورة النساء
{ وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً }
فإن العدل المطلوب هو العدل الظاهر المقدور عليه
و ليس العدل فى المودة و الرحمة
بل العدل المبتغى هو العدل فى المحبة و المودة و الجماع
|