عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 05-19-2013, 01:09 AM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي

طعام غيره خذه .
قال فأخذته فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم وأخبرته بما قالت
عائشة .
قال : اذهب بهذا إليهم فقل لهم :
ليصبح هذا عندكم خبزا وهذا طبيخا .
فقالوا : أما الخبز فسنكفيكموه وأما الكبش فاكفونا أنتم فأخذنا
الكبش أنا وأناس من أسلم فذبحناه وسلخناه وطبخناه .
فأصبح عندنا خبز ولحم فأولمت ودعوت النبي صلى الله عليه وسلم )
الراوي : ربيعة بن كعب الأسلمي – المحدث : الهيثمي –
المصدر : مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم : 4/259
خلاصة حكم المحدث : فيه مبارك بن فضالة وحديثه حسن ،
وبقية رجال أحمد رجال الصحيح
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عَنِ ابْنِ عُمَر َ, قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ:
( مَنِ استعاذَ باللَّهِ فأعيذوهُ ، ومن سألَكُم باللَّهِ فأعطوهُ ،
ومنِ استجارَ باللَّهِ فأجيروهُ ، ومَن آتى إليكُم معروفًا فَكافئوهُ ،
فإن لم تَجِدوا فادعوا لَهُ حتَّى تعلَموا أن قد كافأتُموهُ)
الراوي : عبدالله بن عمر- المحدث : الألباني
المصدر : صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم : 2566
خلاصة حكم المحدث : صحيح

علَّمنا النبيُّ أن نقدِّم مقابلَ كل خدمة خدمة , ومقابل كل هدية هدية ،
وكل معروف معروفاً ، لئلا نمنع الماعون ، هؤلاء الذين لا يردون
على الهدية بمثلها يمنعون الماعون .
( كنت أبيتُ مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فأتيتُه بوَضوئِه وحاجتِه .
فقال لي" سلْ " فقلت: أسألُك مرافقتَك في الجنةِ
قال: "أو غيرَ ذلك ؟ " قلت: هو ذاك
قال: " فأعنِّي على نفسِك بكثرةِ السجودِ".)
الراوي : ربيعة بن كعب الأسلمي - المحدث : مسلم –
المصدر : صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم : 489
خلاصة حكم المحدث : صحيح
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فَكِّرْ في الكون كثيراً ، عمِّق إيمانك ، تعرَّف إلى الله عز وجل ، استقِمْ
على أمره ، ابذلْ من مالك ، ومن وقتك، ارتقِ في معرفة الله حتى
تستحق هذا المقام .

قال ربيعةُ :
فجعلت أدأب بالعبادة حتى أحظى بمرافقة رسول الله صلى الله عليه
وسلم في الجنة , كما حظيت بخدمته وصحبته في الدنيا .
قال تعالى :
} وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ {
﴿ سورة المطففين الآية: 26 ﴾
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
} لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ {
﴿ سورة الصافات الآية: 61 ﴾
خلاصة القصة :
هذا سيدنا ربيعة بن كعب ، صحابي جليل من أصحاب رسول الله ،
كان فقيراً ، وقد أكدتْ هذه القصةُ أشياءَ كثيرة ،
يمكن أن نلخصها بسرعة :

-إذا قُدِّمتْ لك خدمة فينبغي أن تراها قرضاً أو دينًا ، ينبغي ألاَّ
تنساها , وإذا قدَّمتَ خدمة فهي من فضل الله عليك ، وينبغي أن
تنساها .

- إذا لم يتمكن الإنسانُ أن ينفق من ماله ولا من قوته يمكنه أن
يقدم خدمات ، أعرف شخصًا يحب أن يخدم المسجد ، وينظِّف
سجاده ، واللهِ هذا عمل عظيم ، وإذا أعان أخوانه فهذا عمل جليل ,
ومن آثر آخرته على دنياه ربحهما معاً .

- هذا الخيرُ لا يأتيك إلا بجهدك .
قال تعالى :
} وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى{
﴿ سورة النجم الآية: 39 ﴾
- التأدب مع الأولياء , فهذه هي القصة ، واللهُ أعلم أنها صحيحة ،
فموقف سيدنا ربيعة كامل .

أرجو الله سبحانه وتعالى أن نستفيد من هذه القصص , وأن تنعكس
على حياتنا سلوكاً وسعادةً , لأن هذه المعلومات لا قيمة لها
كمعلومات إلا أن تترجم إلى وقائع .
والحمد لله رب العالمين
لفضيلة الشيخ محمد النابلسي
جزاه الله عنا كل خيرا
والله المستعان وعليه التكلان .
في الله اخوكم مصطفى الحمد

رد مع اقتباس