عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال :
( أَنَّ رَجُلًا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِي قَرَابَةً أَصِلُهُمْ وَيَقْطَعُونِي،
وَأُحْسِنُ إِلَيْهِمْ وَيُسِيئُونَ إِلَيَّ، وَأَحْلُمُ عَنْهُمْ وَيَجْهَلُونَ عَلَيَّ
فَقَالَ: لَئِنْ كُنْتَ كَمَا قُلْتَ فَكَأَنَّمَا تُسِفُّهُمْ الْمَلَّ،
وَلَا يَزَالُ مَعَكَ مِنْ اللَّهِ ظَهِيرٌ عَلَيْهِمْ مَا دُمْتَ عَلَى ذَلِكَ )
تسفّهم الملّ: تطعمهم الرماد الحار.
إن كـنـت تغدو في الذنـوب جليـدا وتـخـاف فـي يـوم الـمـعاد وعيـدا
فـلـقـد أتـاك مـن المهيمـن عـفـوه وأفـاض مـن نـعـم عـلـيـك مـزيـدا
لا تيأسن من لطف ربك في الحشا فــي بـطـن أمـك مـضـغـة وولـيـدا
لـو شــاء أن تـصـلى جهنم خالـدا مـا كـان أَلْـهـمَ قـلـبـك الـتـوحيــدا
الشافعي رحمه الله