أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeNooO )
درس اليوم
أولاً : مع الشكر للأخ / فـارس خـالـد .
[ سلسلة الشمائل المحمدية ]
{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيما } .
اللهم صلِّ و سلم على سيدنا و نبينا
عبدك و رسولك محمد و على آله و صحبه و سلم
" غـَـزَواتـُـه صلى الله عليه و سلم - ( ح ) "
على إثر غزوة أحد لحق الرسول صلى الله عليه و سلم
بجيش المشركين إلى موطن حمراء الأسد ، فعسكروا هناك ،
و كان رجل من بني خزاعة له نصح للنبي صلى الله عليه و سلم
قد لقي أبا سفيان فخذَّله و نصحه بالرجوع إلى مكة ،
خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى بني النضير يستعينهم في دية قتيلين ،
ثم خلا بعضهم إلى بعض فتآمروا على قتل النبي صلى الله عليه و سلم
برمي صخرة من فوقه على رأسه فكشف الله أمرهم بوحيه ،
فرجع رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى المدينة ،
و أمر بالتهيؤ لحربهم و السير إليهم ، ثم سار بالناس حتى نزل بهم ،
و ذلك في شهر ربيع الأول فحاصرهم ست ليال ، فتحصنوا منه في الحصون ،
فأمر رسول الله صلى الله عليه و سلم بقطع النخيل و التحريق فيها ،
فنادوه أن يا محمد قد كنت تنهى عن الفساد ،
و تعيبه على من صنعه فما بال قطع النخل و تحريقها ؟
و قذف الله في قلوبهم الرعب و سألوا رسول الله صلى الله عليه و سلم
أن يجليهم و يكف عن دمائهم على أن لهم ما حملت الإبل من أموالهم إلا الحلقة ففعل ،
فاحتملوا من أموالهم ما استقلت به الإبل
فكان الرجل منهم يهدم بيته عن نجاف بابه فيضعه على ظهر بعيره فينطلق به ،
فخرجوا إلى خيبر ، و منهم من سار إلى الشام ،
و غنم المسلمون شيئاً عظيماً .

أسأل الله لي و لكم الثبات
اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين
المصدر : موقع " الشيبة " الصديق .
و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ
صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "