عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 06-06-2013, 05:08 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وأظهر الفحص السريري أنّ المرأة ضعيفة ، وشديدة القلق، وأطرافها واهية بشكل صارخ.
وكانت الساقان باردتين حتى أعلى الفخذين. المريضة لم يكن لها نبض في الفخذ أو الأطراف.
وكان مجال حركتها ضعيفا. وكانت القدمين متجيّفتين وباردتين مع ظهور لطخات زرقاء.
ولقد أعطيت الهيبارين على الفور ومُرّضت في سرير عناية الأوعية الدموية الروتينية.
عندما أصبح التاريخ الكامل متاحا تم الحصول على الصورة الوعائية بصفة عاجلة
وبدأت المريضة في تلقى الحقْن الوريدي بالنيتروبروسايد ،
والهيدرالازين بالإضافة إلى علاج الهيبارين المستمر.
ولقد أعلن التقييم الأولى بالتغيرات في ترددات الموجات الصوتية (بجهاز دوبلر)
كشْف إشارات باهتة في الأوعية الدموية للفخذين، ولكن لا توجد نبضات
للسطح الخلفي للركبتين أو بطني القدمين. إنّ الأنجيوجرام (صور الأوعية الدموية)
يوضح التشنج الطرفي التقليدي (الكلاسيكي) في الأوعية الدموية الذى يشاهد في التسمم بالإرجوت.
وهذا يبدو واضحا على وجه الخصوص في كل من الأوعية الدموية الفخذية
وأوعية خلف سطح الركبة والأوعية الطرفية.
خلال 48 ساعة التالية أظهرت كلتا ساقيها تحسنا سريعا (الدفء والعودة من إشارات دوبلر).
وبمرور 72 ساعة كان تدفق دوبلر ثلاثي الأطوار واضحا في كل من الشرايين الأمامية والخلفية في الكاحل.
ومع ذلك، وعلى الرغم من عودة التدفق، لم يتحسن تجلط الأوعية الصغيرة
ولا الغنغرينا المحددة في الثلثين الطرفيين في كل قدم. وعلى الرغم من قابلية بتر القدم
بالبتر المستعرض لمنطقة ما بعد المشط (ترانسميتاتارسال) لساق واحدة، الا أن المريضة
اختارت البتر من تحت الركبة لكلتا الساقين. وهنا ارتبكت متابعة المستشفى،
فالمريضة سوف تواجه التعقيد بالألم الوهمي مع إعادة تأهيل طويلة.
ولقد تم الوصول إلى السيطرة على الألم باستعمال الكيتامين. وتم عزلها
وأجريت لها عمليتي بتر تحت الركبتين للساقين وتركيب أطراف صناعية.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لقد أوضحت أغلب حالات التسمم بالإرجوت المسجلة تواريخ عدم كفاية الإمداد بالدم القابلة للعلاج.
إنّ هذه الحالة تعتبر فريدة في أنّ كلتا الساقين قد بترتا بالغنغرينا بالرغم من عودة النبض.
ينبغي على الأطباء المعالجين للصداع النصفي أن يدركوا تلك الظاهرة
والتي قد لا تكون مرتبطة بالجرعة بالضرورة. انّ كل الأطباء المشاهدون لنقص الإمداد الدموي للأطراف،
وبخاصة لهؤلاء أصحاب الحالات الحادة، ينبغي أن يدركوها والبدء مبكرا في إجراءات العلاج.
وهكذا كان للارجوتيسم تأثيرا كبيرا على الديموغرافيا الأوروبية،
فضلا عن العديد من الأحداث التاريخية والسياسية، والاجتماعية، والحركات الدينية، والفن.
ينبغي أن يكون الأطباء والناس على علم بأعراض داء الأرجتة الراجع إلى الإفراط
في استخدام قلويدات الإرجوت والأدوية المضادة للصداع النصفي من مجموعة التريبتانات،
فضلا عن التفاعلات الهامة مع الماكرولايدات ومثبطات إنزيم بروتياز
فيروس نقص المناعة البشرية (الايدز).
ما هو الكافيين/ إرجاتومين؟
الكافيين هو منشط يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية. والإرجوتامين هو مركب كيميائي
من مجموعة قلويدات (أو قلوانيات) الإرجوت ergot alkaloids .
أنه يعمل عن طريق تضييق الأوعية الدموية حول المخ (الدماغ).
والإرجوتامين يؤثر أيضا على أشكال تدفق الدم المرتبطة بأنواع معينة من الصداع.
ويستخدم المزيج من الكافيين والارجوتامين لعلاج أو وقف نوع الصداع النصفي.
انّ هذا الدواء يعالج فقط الصداع النصفي الذى قد بدأ بالفعل.
ولكنه لا يمنع حدوث الصداع النصفي ولا الحد من عدد هجماته.
وينبغي أن لا يستخدم الكافيين والإرجوتامين لعلاج توترات الصداعات الشائعة
أو أي صداع يبدو مختلفاً عن الصداع النصفي المعتاد الخاص بالمريض.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لبوش شرجى من الكافيرجوت (الكافيين والإرجوتامين) لعلاج الصداع النصفي
وهناك أمور توجهها شركات الأدوية الى المستهلكين
عند استعمال أدوية الكافيين/ إرجوتامين عن طريق الفم أو اللبوس الشرجي
سارع بالحصول على المساعدة الطبية في حالات الطوارئ إذا كان لديك أي من هذه العلامات
من الحساسية حين أخذ الكافيين/ الإرجوتامين:
ارتكاريا، صعوبة في التنفس، تورّم الوجه، أو الشفتين، أو اللسان، أو الحلق.
ويجب التوقف عن استخدام الكافيين والإرجوتامين، واستدعاء الطبيب على الفور
إذا كان لديك آثار جانبية خطيرة مثل:
• خدر مفاجئ أو ضعف، ولا سيما في جانب واحد من الجسم.
• صداع مفاجئ، وارتباك، ومشاكل في الرؤية، والكلام، أو التوازن.
• سرعة أو بطء معدل ضربات القلب.
• ألم العضلات في الذراعين أو الساقين.
• ضعف الساقين.
• خدر أو وخز و ظهور شحوب أو لون أزرق في أصابع اليد أو القدم.
• ألم شديد في البطن أو أسفل الظهر.
• تبول أقل من المعتاد أو عدم التبول على الإطلاق.
• تقرحات مؤلمة في المستقيم بعد استخدام لبوس المستقيم.
• تورّم أو حكة في أي جزء من الجسم.
• سعال مع الإحساس بطعنة ألم في الصدر وصعوبة في التنفس، أو ارتفاع ضغط الدم الخطير
(صداع حاد، وعدم وضوح الرؤية، طنين في الأذن ، القلق، والارتباك، وألم في الصدر،
ضيق في التنفس، تفاوت في النبض، ونوبات صرع).

رد مع اقتباس