 
			
				07-04-2010, 12:16 PM
			
			
			
		  
	 | 
	
		
		
		
			
			| 
				
				 Moderator 
				
				
			 | 
			  | 
			
				
					تاريخ التسجيل: May 2010 
					الدولة: egypt 
					
					
						المشاركات: 5,722
					 
					
					
					
					
					
				 
			 | 
		 
		 
		
	 | 
	
	
		
	
		
		
			
			
				 
				الحلقه 18
			 
			 
			
		
		
		
			
			 اسم الاشارة 
 
•أسماءٌ توميء إلى شخص أو شيءٍ مُعَيَّنٍ بواسطةِ إشارةٍ حِسّيَةٍ 
باليدِ أو نحوِها ، إنْ كانَ المشارُ إليه حاضراً ومَرأياً ، أو بإشارةٍ 
 معنويةٍ ، إذا كانَ المشارُ إليه معنى ، أو ذاتاً غَيْرَ حاضِرةٍ . 
 ومثالُ الإشارةِ إلى الحاضرِ والمرأيّ : هذا هاتِفٌ وهذهِ 
 سيارةٌ .ومثالُ الإشارةِ المعنويةِ : هذا رأيٌ جميلٌ ،  
تِلكَ مَسألَةٌ صَعْبَةٌ .   
  
•وأسماء الإشارةِ المستعملةُ هي :   
.1ذا = هذا للمفردِ والمذكِر العاقِل وغيرِ العاقلِ   
.2ذانِ = هذانِ في الرفع للمثنى المذكرِ العاقلِ وغيرِ العاقلِ 
 و ذين = هذين نصباً وجراً   
.3ذِهْ = هاته وتِهْ = هذه :للمفردِ المؤنث العاقِل وغير العاقِل .  
.4تانِ = هاتان : للمثنى المؤنثِ في الرفع و  
هاتين : في النصبِ والجرّ .  
.5أولاء : للجمع المذكر والمؤنث ، للعاقل وغير العاقل .أولى : ويشار بها إلى العاقل وغير العاقل البعيدين   
.6ذلك : ويشار بها إلى العاقل وغير العاقل البعيد . تلك 
: ويشار بها إلى المذكر العاقل وغير العاقل البعيدِ ، 
 وللمفرد المؤنث العاقل وغير العاقل .  
دلالة أسماء الاشارة واستعمالاتها  
  
 
.1عِنْدَ الإشارةِ إلى الاسمِ المفرد المذكّر العاقل  
وغيرِ العاقلِ نستعملُ اسمَ الإشارةِذا = هذا ،  
•نقولُ في الدّلالةِ على العاقل :هذا العاملُ نَشيطٌ  
•وفي الدلالةِ على غيرِ العاقِل : أُعجِبْتُ 
 بهذا الموقف واحترَمْتُ هذا المبدأَ .   
.2وفي الإشارةِ إلى الإسمِ المثنى المذكّرِ ، العاقلِ وغيرِ العاقلِ ، 
 نَستعملُ : (هذان) في حالة الرفع ، و هذين 
في حالتي النصب والجر :  
•يداوم هذان الطبيبانِ حتى ساعةٍ مُتأخّرَةٍ . 
 رافِقُ هذانِ المرشدانِ الأفواج السياحيةَ .   
•إنَّ هذين المبنيين مؤجران .استعَرْتُ هذين الكتابين . 
استعنتُ بهذين الرجلين .استفدت من هذين المرجعين .  
  
 
.3في الإشارةِ إلى جَمعِ المذكرِ وجَمّعِ المُؤنّثِ ، 
 العاقلِ وغيرِ العاقلِ ، نستعملُ 
 أولاءِ = هؤلاءِ وأولى = أولِئك  
–نقولُ مُشيرين إلى الجمع العاقل المَّذكَرِ : 
استقبلتُ هؤلاءِ الرجالَ الأغرابَ ، إنّ أولئك اللاَعبين محترفون . 
   
–ونقول مُشيرين إلى الجمع العاقل المؤنثِ : لعل أولئك 
النِسّوةُ غريباتٌ . كأنّ هؤلاءِ الفتياتِ القادماتِ مجتهدات .   
–وفي الإشارة للجمع غير العاقلِ المذكر ثمّ المؤنثِ : 
نعيش أياماً مُرّةً بَعدَ أولئكِ الأيامِ الحلوةِ .  
.4وفي الإشارةِ إلى الاسمِ المفردِ المؤنثِ العاقلِ وغيرِ العاقلِ ، 
 نستعملُذي = هذي وذه = هذه وته = هاتي  
–نقولُ في الإشارةِ للعاقلِ : هذي ، هذهِ الفتاةُ رياضيةٌ، إن هذي ، 
هذهِ المعلمةَ مربيةٌ . لهذي ، لهذه ، لهاتي البائعةِ ولدان .  
–وفي الإشارةِ لغيرِ العاقلِ : أصبحت هذهِ المدنيةُ مزدحمةٌ، 
 ليتَ هذهِ السيارةَ لي ! ابتعدْ عن هذه الحفرةِ .  
  
.5وفي الإشارة إلى الاسم المثنى المؤنث ، العاقل وغير العاقل 
 نستعمل هاتان في حالةِ الرفعِ وهاتين في حالة النصبِ والجرِ  
.   
–نقول في الإشارةِ للعاقلِ : عادتْ هاتان المهندستان من الدورة ِ . قابلت هاتين المسؤولتين . أُعجبتُ بعملِ هاتين النسّاجتين.   
–وفي الإشارة لغير العاقل : أفْتُتِحَتْ هاتان المؤسستان حديثاً .عَرَفْتُ هاتين الإشارتين . سُرِرْتُ بأداءِ هاتين الفرقتين .   
  
.6وقد تُسْتَعْمَلُ تِلْكَ في الإشارةِ إلى الجمعِ غيرِ العاقلِ وتُستعملُ 
 (تلكَ) للإشارةِ ، أيضا ، إلى المفردةِ المؤنثةِ العاقلةِ وغيرها  
 –في الإشارةِ الجمعِ غيرِ العاقلِ مثل:قوله تعالى : 
"تِلّكَ الأيامُ نُداولُها بَيْنَ الناسِ " ومثلُ قولِنا : لماذا يَشُنُّ 
 الغربُ تلك الحملاتِ الظالمةَ على العربِ والمسلمين .   
 
–و في الإشارة إلى المفردةِ المؤنثةِ العاقلةِ. نقول : 
أنظر تلكَ الفتاةَ القادمةَ ، وهي تحملُ تلكَ الحقيبَة الثقيلةَ .   
  
.7من أسماءِ الإشارةِ كلمتا ( هُنا وَثمَّ ) : حيثْ تُستعملُ  
(هُنا) في الإشارة إلى المكانِ القريبِ مثل : 
هنا مَحَطّةُ الإذاعةِ . وبِسبَبَ دلالِتها على المكانِ بالإضافةِ 
 إلى الإشارةِ ، فهي مُزْدَوَجَةُ الدلالةِ على الظرفية المكانية 
 والاشارة ، فإذا أُضيفَ إليها كافُ الخِطابِ وحْدَها ،  
أو مع (ها) التنبيهِ ، صارتْ مَعَ الظرفيةِ دالةً على 
 الإشارة إلى المكانِ المتوسطِ ، مثل : 
هُناكَ ، ها هناكَ في الساحةِ زائرون . أما إذا اتصل بأخرُها  
كاف ُالخطابِ واللاّم ، دَلّتْ مع الظرفيةِ إلى الإشارةِ إلى البعيدِ  
. مثل : هُنالِكَ في القدس ، آثارٌ إسلاميةٌ ومسيحيةٌ .   
•أما (ثَمَّ) فهي اسمُ إشارةٍ للمكانِ البعيدِ ، وهي ظَرْفُ مكانٍ ، 
 فلا تَلْحَقُها (ها) التنبيه ولا (كافُ) الخطاب ، 
 اللتين تلحقان (هنا) . وقد تَلحقُها وْحدَها  
(تاءُ التأنيثِ المفتوحةُ) ، فَيُقالُ 
إنَّ ثَمْة كثيراً من الغاباتِ في أُستراليا.  
الإشارةُ باعتبار المكانِ  
  
 
•المشارُ إليهِ إمّا أن يكونَ قريباً ، أو مُتَوَسّطاً أو بعيداً . 
 وتُسْتَخْدَمُ في كلّ حالةٍ أسماءُ إشارةٍ مخصوصةٌ .   
•ففي الإشارةِ إلى القريبِ تُثسْتَعْمَلُ : 
هذا ، هذين ، هذان ، وهذه وهاتان وهاتين وهؤلاء أو لاء   
•وفي الإشارة إلى الأشخاصِ والأشياءِ المتوسطة ،  
نَسْتَعْمِلُأسماءَ الإشارةِ التي تحتوي كافَ الخطابِ – 
 وهي حَرْفٌ مبنيٌ على الفتح لا مَحَلَ لهُ من الإعراب  
. مثل   
–ذاك القطارُ متوقفٌ   
–تلك الطائرةُ التي تَجْثُمُ على أرضِ المطارِ طائرةٌ مَدنيّةٌ .   
•وفي الإشارة إلى الأَشخاص أو الأشياءِ البعيدةِ نستعملُ 
أسماءَ الإشارةِ التي تحتوي كاف الخطاب ومعها اللام 
 الدالة على البعدِ ، وهي حَرْفٌ مبنيٌّ على الفتحِ ، 
 لا مَحَلّ له من الإعراب ، ويُؤتى بها مُتَوَسّطةً بين 
 اسمِ الإشارةِ وبَيْنَ كافِ الخطابِ. وتُستعملُ مع 
ذلكَ وتلكَ ، وهناكَ وأُولى .   
–انظرْ ذلك القادمَ ، أهو رجلٌ أمْ أمرأةٌ ؟   
–انظرْ تلكَ الطائرةَ أمدنيةٌ هي أم عسكريةٌ ؟   
–هلْ تَسْتَطيعُ تحديدُ اللونِ الغالبِ على ثياب أولئكَ القادمين ؟  
 
  
 
 
		
		
		
		
		
		
		
		
			
			
			
			
				 
			
			
			
			
			
			
			
				
			
			
			
		 
	
	 |