 
			
				07-04-2010, 12:36 PM
			
			
			
		  
	 | 
	
		
		
		
			
			| 
				
				 Moderator 
				
				
			 | 
			  | 
			
				
					تاريخ التسجيل: May 2010 
					الدولة: egypt 
					
					
						المشاركات: 5,722
					 
					
					
					
					
					
				 
			 | 
		 
		 
		
	 | 
	
	
		
	
		
		
			
			
				 
				الحلقه 19
			 
			 
			
		
		
		
			
			 الاسم الموصول 
 
•الاسمُ الموصولُ : اسمٌ مُبْهَمٌ يحتاجُ دائماً لإزالة إبهامِهِ وتوضيحِ 
 المرادِ منهُ في الكلامِ إلى جملة تتمم معناه – تُسمى جملةَ الصِّلةِ 
 -التي تتضمن ضميراً يعودُ إلى الاسم الموصولِ ، 
 كي يُستفادُ من الاسمِ الموصولِ مع الجملةِ معنى مفهومٌ .   
•ولتوضيحِ هذا المفهوم ، نَفْتَرِضُ أننا نسْتَمِعُ إلى شخْصٍ 
 يَتَحدَّثُ بالكلامِ التالي :   
–شاهدتُ التي ...  
–ودّعَتُ الذي ...  
–استمعتُ إلى الذين ... المذيعةُ التي ...  
•فإننا لن نَفْهمَ كَلامَهُ على وجهِ الدّقَةِ دونَ أنْ يقَول مثلاً  
: شاهدتُ التي قَامَتْ برحلةٍ إلى الفضاءِ ، وودّعْتُ 
الذي عَزّ عََلَيَّ وَدَاعُهُ ، واستمعتُ إلى الذين أدْلوا بشهادتهم  
في المحكمةِ أمس . والمذيعةُ التي أمامك جَديدةٌ.   
•ولعلّ ما جعلَ من الكلامِ غير المفيدِ السابقِ ، كلاماً ذا معنى 
 مفهومٍ ، هو الجملة التي أتمت المرادَ ، والضميرُ الواردُ فيها 
 والعائدُ على الاسم الذي كانَ مُبْهماً مِنْ قَبْل . فَزالَ ابهامُهُ  
بهذين العاملين  
نوعا الموصول  
  
 
•يُقْسَمُ الموصولُ إلى قسمين : الأولّْ يُسمى الموصولَ 
 المُخْتصَّ (الخاص) والثاني الموصولُ العامَ أو المُشْتركَ .   
  
•أولاً : الموصولُ الخاصُّ أو المختصُّ ، 
 وهو ما كانَ مُخَصّصاً في الدلالةِ على بعضِ الأنواعِ التي تدل 
 عليها الأسماءُ الموصولة ُ ومقصوراً عليها وحْدَها ، فللدّلالةِ 
 على المُفْرَدِ المذّكرِ ألفاظٌ خاصةٌ بهِ ، وألفاظٌ أُخرى للدلالةِ 
 على المفردةِ المؤنثة ، وأُخرى للمثنى المذكّرِ والمؤنثِ ، 
 وألفاظٌ خاصةٌ في الدلالةِ على الجمعِ المذكرِ والمؤنثِ .  
والألفاظُ الدالةُ على الموصولِ الخاصّ ، هي : الذي التي واللذان  
، اللذين واللتان واللتَيْنِ ، والأُلى ، والذين واللاتي ، اللائي ، 
 اللواتي .   
.1الذي : وهو مبنيٌ على السكون ويَخْتَصّ المفردِ المذّكَرِ ، 
 عاقلاً وغيرَ عاقلٍ ، نقولُ : 
الذي يَرْبَحُ يَحْمَدُ السوقَ . نَسْكُنُ في السّوقِ الذي 
 يُباعُ فيه السُكَّرُ   
.2التي : وتُبنى على السكون وتختصُ بالمفردةِ المؤنثةِ،  
عاقلةً وغيرَ عاقلةٍ ، مثل :  
هذهِ المذيعةُ التي تُقَدّمُ برامِجَ الأطفالِ ما أجملَ الغيمةَ 
 التي تحملُ المَطَرَ !  
.3اللذان – اللذين : وتَخْتَصُّ بالمثنى المذكرِ العاقلِ وغيرِ العاقلِ 
 . وهما يعربان إعراب المثنى ، مثل  
:الولدان اللذان تراهُما أخوانِإنَّ الولدين اللذين تراهما 
 توأمانوالدةُ الولدين اللذين تراهما طبيبةٌ  
  
.4اللتان – اللتين : وتختصُ بالمثنى المؤنثِ ، 
 العاقلِ وغيرِ العاقلِ . وتُعربان إعرابَ المثنى ، مثل  
:فازَتْ الفتاتان اللتان شاركتا في المسابقةِ، قَلّدَتْ المديرةُ 
 الطالبتين اللتين فازتا ميداليتين ذهبيتين ،تُوِجَتْ الفرحةُ  
بفوزِ الطالبتين اللتين مثلتا المُحافَظَةَ   
.5الأُلى : وهي مبنية على السكونَ تُستعملُ غالباً لجمع العقلاءِ 
 مُذكراً أو مؤنثاً . وقد تستعمل لجَمْع غَيْرِ العقلاء فمن استعمالها 
 لجمع العقلاء : يَسُرّني الرجالُ الأُلى يهتمون بالثقافة، 
 تُسعدني النساءُ الأُلى يَقُمّنَ بالخدمةِ العامة، 
ومن استعمالها لجمع غير العقلاء : 
اختارُ من الأطعمةِ  
الأُلى تُفيدُ الجسمَ   
.6الذين : وهي مبنية على الفتح تُسْتَعْمَلُ لجمعِ المذكرِ العاقلِ  
، مِثلُ : ومضى الذين أُحِبُّهُمْ، إنّ الذين يحرِصون  
على السِرّ قليلون ، هذا واحدٌ من الذين يمارسون الرياضة 
 يومياً  
.7اللاتي واللائي واللواتي : 
 وتُستعمَلُ لجمعِ المؤنثِ العاقلِ وغيرِ العاقلِ .  
وهي مبنية على السكون فمن استعمالِها للعاقلِ : 
الطبيباتُ اللاتي ،اللائي، اللواتي 
 يتخصّصْنَ في الطبّ الطبيعيّ كثيراتٌ،  
غادةُ من أوائِلِ الطالباتِ اللاتي ، اللائي ، اللواتي 
 دَرسْنَ الهندسَةَ . ومن استعمالها لغير العاقل  
: تَنْتَشِرُ الفيروساتُ اللائِي تَنْقُلُ الأنفلونزا  
في الأماكنِ المزدحمةِ .  
  
•ثانياً : الموصولُ العامُ – المْشَتَركُ 
هو الذي يكونُ بلفظٍ واحدٍ للجميع ، ولا تُقْتَصَرُ على نوعٍ واحدٍ ، 
 ولا تتغيّرُ صورتها اللفظيةُ – بتغيرِ الأنواع التي تَدُلُّ عليها  
. فَيَشْتَرِكُ فيها المفْرَدُ والمثنى والجمعُ والمذكرُ والمؤنثُ .  
ولمّا كانَ كلُّ اسمٍ من هذهِ الأسماءِ مُشْتَرَك الدلالةِ ، 
 وصالحاً لأنواعٍ مُخْتَلِفَةٍ ، كانَ الذي يُوضِّحُ مدلولَةُ ويُمَيّزُ  
نوعَ المدلولِ ، هو ما يأتي بَعْدَهُ من الضميرِ ، أو القرائنِ 
 الأخرى التي تُزيل أَثَرَ الاشتراكِ . والألفاظُ المستعملةُ 
 في الموصولِ العامِ هي : مَنْ ، وما ، ذو ، أيّ  
.1مَنْ : وتُستعملُ في الغالبِ للعاقلِ ، وتكونُ للمفردِ المذكرِ 
 والمؤنثِ ، والمثنى المذكرِ والمؤنثِ ، والجمعِ المذكّرِ 
 والمؤنثِ ، وهي مبنية على السكون فمِنْ استعمالِها للعاقلِ 
 : عُرِفَ مَنْ فازَ ، عُرِفَ مَنْ فازا ، عُرِفَ منْ فازوا ، 
 عُرِفَتْ من فازت ، عُرِفَتْ من فازتا ، عُرِفَتْ من فُزْنَ 
. ويُسْتعْمَلُ لغيرِ العاقلِ : إذا تَخَيّلْنا إنّهُ في مَرْتَبةِ العاقلِ ، نقولُ :   
–يا سِرْبَ الحَمامِ العائدَ إلى الوطنِ ، مَنْ مِنْكُنَّ يَحْمِلُ 
 سلامي للأحبابِ  
.2ما : وأكثرُ استعمالِها ، مَعَ غيرِ العاقلِ ، وتكونُ  
للمفردِ وبنوعيهِ ، والجمعِ بنوعيه : وهي مبنية على السكون 
 : أعجبَنَي ما قالَهُ سعيدٌ – و ما قالَهَ سعيدٌ وخليلٌ ، و ما قالَهُ 
 المتحدثون .أعجَبَني ما قالَتْهُ سعادُ ، و ما قالَتْهُ البناتُ 
 وتُستعملُ للعاقِلِ في مثل : ساعِدْ ما شِئْتَ من الفقراءِ  
، المعوقِ والمريضِ قولِهِ تعالى على لسانِ مَرْيمَ عليها السلامُ 
 "إنّي نَذَرْتُ لَكَ ما في بطني مُحَرّراً فَتَقَبَّلْ مِني ”  
  
.3ذا : وتُسْتَعْمَلُ للدلالةِ على العاقِل وغيرِ العاقل ، وتَظَلُّ بَلفْظِها  
مَعَ المفردِ والمثنى والجمعِ ، ومعَ المذّكرِ والمؤنثِ : 
 وهي مبنية على السكون ، نقول : 
مَنْ ذا نَجَح ؟ ومَنْ ذا نجحا مَنْ ذا نجحتْ ، نجحتا ، 
 ومَنْ ذا نجحوا ، نجَحْنَ ماذا قابلته ، ماذا قابلتها ، 
 ماذا قابلتها ، قابلتهما ، و ماذا قابلتهم ، قابلتهن  
•كلمة مَنْ ، ما : اسم استفهامٍ ، مبنيٌ في محلّ رفعٍ مُبْتَدَأٌ ،  
و(ذا) اسمٌ موصولٌ بمعنى الذي أو غيرِهِ ، مبنيُّ على السكونِ ، 
 في محلِ رفعٍ خبرٌ .  
  
•ولا تكونُ (ذا) اسمَ موصولٍ إلا بثلاثةِ شروط:  
أ- أَنْ تكونَ مسبوقةً – (مَنْ أو ما) الاستفهاميين ،  
وتَدُلُّ في العادةِ على العاقلِ إنْ وَقَعَتْ بعد (مَنْ) ، ولغيرِ  
العاقلِ بعد (ما) .   
•ب- أن تَكونَ كلمةُ (مَنْ) و(ما) مستقلةً بلفظها ومعناها ، 
 الاستفهام – وبإعرابها فلا تُرَكّبُ مع (ذا) تركيباً يَجْعَلُهما معاً 
 اسمَ استفهامٍ مثل (من ذا) = من هذا ؟ ولا تُرَكَّبُ مع (ما) 
 كالكلمةِ الواحدةِ (من ذا) = من هذا ؟لأِنَّهما في حالةِ تركيبهما  
مع (ما) صارتا كلمةً واحدةً (اسم استفهام) وما بَعْدَهما خبرٌ 
 لهما .   
•جـ- ألا تكون (ذا) اسمَ إشارةٍ ، لأنها لا تصْلُح عِنْدَئِذٍ أن تكونَ 
 اسماً موصولاً ، لأن الاسمَ الموصولَ يحتاجُ إلى صلةٍ تُكَمّلُ 
 معناهُ . ولا تدخلُ في هذهِ الحالةِ على الجملةِ ، أو شبهِ الجملةِ  
. فهي اسمُ إشارةٍ في قولِنا : 
ما ذا الأمرُ ؟ = ما هذا الأمرُ ؟ من ذا الحاضرُ ؟ 
 = مَنْ هذا الحاضِرُ ؟   
 
  
 
.4ذو : وتُسْتَعمْلُ للعاقل وغير العاقلِ ، وتكونُ بلفظٍ واحدٍ ، 
 مع المفْرَدِ والمثنى والجمعِ مُذّكراً ومؤنّثاً وهي مبنية  
على السكون . نقول : هذا ذو قالَ ، هذان ذو قالا ، 
 هذه ذو قالت ، هاتان ذو قالتا ، هؤلاء ذون قالوِا ، 
 هؤلاء ذو قُلْنَ . وهذهِ لُغَةُ قبيلةٌ (طيءٍ) لذا يُسمونُها  
(ذو) الطائية ، نسبةً للقبيلةِ   
.5أيُّ : وهي الاسمُ الموصولُ الوحيدُ المعْرَبُ ، وتكون 
 بلفظٍ واحدٍ للمذكرِ والمؤنثِ والمثنى والجمع ، 
 ويُستعْملُ للعاقِلِ وغيرهِ . نقول  
: ساعِدهْ أيَّ محتاجٍ استقلَّ أيَّ سيارةٍ قادمةٍ . سافِرْ على أيّ طائرةٍ 
 مُغادِرةٍ . ساعِدْ أياً هو مُحتاجٌ . احترمِ أيَّهم هو مخلصٌ في عَمَلِهِ 
 . ويجوزُ أن تُبنى (أيُّ) على الضمِ ، إذا أُضيفتْ وحُذِفَ صَدْرُ 
صِلَتِها أي الضميرُ الذي يَقَع في أولِ جُملةِ الصِّلَةِ – مثل 
أكرمْ أيُّهم أحسنُ خُلْقاً . فالضميرُ محذوفٌ ، إذ التقديرُ أكرِمْ  
أيَّهم هو أحسنُ خُلُقاً . ويجوزُ أيضاً في هذه الحالِة أنْ تُعْرَبَ ، 
 ولا تُبنى فقد قُرِيء في الآيةِ الكريمةِ 
 " لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلّ شيعةٍ أيَُّهمْ أشدُّ على الرحمنِ عِتيّا 
" بِنَصْبِ (أيهم) وبنائِها على الضَمِّ .  
صِلَةُ الموصول  
  
 
•الأسماءُ الموصولةُ بنوعيها : الخاص والمشترك ، 
 مُبْهَمَةُ المعنى – كما ذكرنا – وهي مُحتاجةٌ إلى ما يُزيلُ 
 إبهامَها ، وهو ما يُسمى صلةَ الموصولِ 
. لأنّها تُعَيّنُ مدلولَ الموصولِ وتُوَضّحُ معناهُ .  
وهي محتاجةٌ إلى ضميرٍ يعودُ إلى الاسم الموصولِ .  
والصِّلَةُ : إما أَنْ تكونَ جُملةً اسميةً أو جُملةً فِعليةً أو شِبْهَ جُملَةٍ .   
–مثالُ الجملةِ الفعليةِ : شَكَرْتُ الذي أعادَ الماءَ إلى منزلي . 
  
–مثال الجملةُ الاسميةُ : سَاهَمَ في حملةِ النظافةِ 
الذين هم قادرون .   
–مثالُ شبهِ الجملةِ –الجارِ والمجرورِ–  
استعملتُ العِطْرَ الذي في الزُّجاجةِ الزرقاءِ  
–مثالُ شبهِ الجملةِ الظرفيةِ : انْظُرْ الصورةَ التي أمَامَكَ 
   
•فالجملتان وشِبّهُ الجملةِ السابِقةِ ، تَضَمّنَتْ كلُّ واحدةٍ معنىً 
 وَضّحَ المقصودَ بالاسمِ الموصولِ – واحتوتْ كلُّ واحدةٍ على 
 ضميرٍ عادَ إلى الاسمِ الموصولِ . ومعلوم 
أن جُملَةَ الصّلَةِ لا مَحَلَ لها من الإعراب ، 
 وأنه يُشْتَرَطُ في جملةِ الصّلةِ أنْ تكونَ جملةً خبريةً .   
  
•الضميرُ العِائدُ في صِلَةِ الموصولِ :  
ذكرنا أنَّ الجملةَ أو شبهَ الجملةِ التي تَقَعُ بَعّدَ الاسمِ الموصولِ 
 والتي توضِّحُ المقصودَ به ، وتُزيلُ إبهامَهُ ، يَجِبُ أَنْ تتضمنَ 
 ضميراً يعودْ إلى الاسمِ الموصولِ . وفي الموصولِ الخاصِّ يجب 
 أن يُطَابِقَ الضميرُ العائدُ ، الاسمَ الموصولَ ، في الافرِاد والتثنيةِ 
 والجمعِ والتذكيِر والتأنيثِ. نقول  
: تَراجَعَ الذي أخطأ ، و التي أخطأَتْ ، و اللذين أخطأ، 
 و اللتين أخطأنا و الذين أخطأوا ، و اللاتي ، اللائي ، 
 اللواتي أَخْطَأنَ . أمّا الضميرُ العائدُ في الموصولِ المُشْتَرَك ، 
 فَلكَ فيهِ وجهان : أن تُراعي لفظَ الاسمِ الموصولِ ، 
 فَتُفْرِدُهُ وتُذَكَرهُ مَعَ الجميعِ ، وهوَ الأكثرُ ، فتقولُ : 
سَعِد مَنْ أحْسَنَ ، سَعِدَ من أحسنا ، سعد مَنْ أحسَنَتْ  
سَعِدَتْ مَنْ أحسنتا سَعِدَ مَنْ احسنوا ، سَعِدْ مَنْ أحسنّ . 
 ويجوزُ أيضا أن تُراعي معناهُ ، فنقولُ : 
سَعِد مَنْ أحّسَنَ ، سَعِدَ مَنْ أحسنا ، سَعِدَتْ مَنْ أحْسَنَتْ ، 
 سَعِدَتْ مَنْ أحسَنا ، سَعِدَ مَنْ أحسنوا ، سَعِدْنَ مَنْ أحسَنَّ .   
  
•جَوازُ حَذْفُ عائِد الصّلَةِ : يَجوزُ حَذْفُ الضميرُ العائِدُ إلى 
 الاسمِ الموصولِ ، إذا لم يَحْدُثُ البتاسٌ بسببِ حّذْفِهِ، 
 ومِنْ الأمثلة على حذفِ العائدِ ، قولُهُ تعالى 
 " "ذرني ومَنْ خَلَقْتُ وحيداً " ، أي خَلَقْتُهُ . ومثلُ قولنِا  
افعلْ ما أنتَ فاعِلٌ ، أي فاعِلُهُ .  
 
  
 
 
		
		
		
		
		
		
		
		
			
			
			
			
				 
			
			
			
			
			
			
			
				
			
			
			
		 
	
	 |