
06-10-2013, 06:16 PM
|
Moderator
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
|
|
أخلاقنا الإسلامية 126 / 02.08.1434
126 الحلقة11من الجزء العاشر
التَّودُّد أقوالٌ وأمثالٌ في التَّودُّد: ]ما أفدت في ملكك هذا؟ قال: مَوَدَّة الرِّجال[ ]من علامة الإقبال اصطناع الرِّجال[ ]من استصلح عدوه، زاد في عدده، ومن استفسد صديقه، نقص من عدده[ وروي عن لُقْمان أنَّه قال لابنه: ]يا بنيَّ تَوَدَّدْ إلى النَّاس، فإنَّ التَّوَدُّد إليهم أمنٌ، ومعاداتهم خوفٌ[ ]إذا أحببت المحمدة من النَّاس بلا مؤونة، فالْقَهم ببِشْر حَسَن[ وقال بعض الظُّرفاء عن الظُّرف: ]التَّوَدُّد إلى الإخوان، وكفُّ الأذى عن الجيران[ وقال أبو شروان لوزيره بزرجمهر: ]ما الشيء الذي يعز به السُّلطان؟ قال الطَّاعة، قال: التَّوَدُّد إلى الخاصَّة والعامَّة[ ] الأناة حُسْنٌ، والتَّودُّد يُمْنٌ[ ]استدم مَوَدَّة أخيك بترك الخلاف عليه، ما لم تكن عليه منقة أو غضاضة[ ]بإحياء الملاطفة، تستمال القلوب العارفة[ ]من حقوق الموَدَّة، أخذ عفو الإخوان، والإغضاء عن تقصيرٍ إن كان [ ]دواء الموَدَّة كثرة التَّعاهد [ ولبعض الحكماء من السَّلف: ] عاشروا النَّاس، فإن عشتم حنُّوا إليكم، وإن متم بكوا عليكم[ ]من جاد لك بمودَّته، فقد جعلك عديل نفسه [ أي: أرضاه، تودَّد إليه، طلب صداقته . أي: تودَّد كلٌّ منهما إلى الآخر في محادثته .  
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
|