عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-10-2013, 06:27 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي حديث اليوم 02.08.1434

أخيكم / عدنان الياس
( AdaneeeNo )
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى


رقم 3232 / 98 02.08
( ممَا جَاءَ فِي : الرُّجْحَانِ فِي الْوَزْنِ )


حَدَّثَنَاهَنَّادٌ وَمَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ قَالَا حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ
عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍرضى الله تعالى عنهم
عَنْ سُوَيْدِ بْنِ قَيْسٍ رضى الله تعالى عنه قَالَ
[ جَلَبْتُ أَنَا وَ مَخْرَفَةُ الْعَبْدِيُّ بَزًّا مِنْهَجَرَ فَجَاءَنَا
النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَسَاوَمَنَا بِسَرَاوِيلَ وَ عِنْدِي وَزَّانٌ يَزِنُ بِالْأَجْرِ
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ لِلْوَزَّانِ :
( زِنْ وَ أَرْجِحْ)]
قَالَ وَفِي الْبَاب عَنْ جَابِرٍ وَ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله تعالى عنهما
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ سُوَيْدٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
وَ أَهْلُ الْعِلْمِ يَسْتَحِبُّونَ الرُّجْحَانَ فِي الْوَزْنِ
وَ رَوَىشُعْبَةُ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ سِمَاكٍ فَقَالَ عَنْ أَبِي صَفْوَانَ وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ
الشــــــــــــروح
قَوْلُهُ : ( عَنْ سُوَيْدٍ)
بِالتَّصْغِيرِ قَالَ فِي التَّقْرِيبِ سُوَيْدُ بْنُ قَيْسٍ صَحَابِيٌّ لَهُ حَدِيثُ السَّرَاوِيلِ نَزَلَ الْكُوفَةَ
(جَلَبْتُ أَنَا ) قَالَ فِي الْقَامُوسِ :
جَلَبَهُ يَجْلِبُهُ جَلْبًا وَجَلَبًا وَاجْتَلَبَهُ سَاقَهُ مِنْ مَوْضِعٍ إِلَى مَوْضِعٍ آخَرَ .
انْتَهَى ،
وقَالَ فِي الصُّرَاحِ : الجلب كَشيدن جليب أنجه ازشهر بشهر برند بفروختن
(وَمَخْرَفَةُ ) بِفَتْحِ الْمِيمِ وَسُكُونِ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ فَرَاءٍ ،ثُمَّ فَاءٍ ،
وَيُقَالُ بِالْمِيمِ ، وَالصَّحِيحُ الْأَوَّلُ ، كَذَا فِي الِاسْتِيعَابِ
( بَزَّا ) بِتَشْدِيدِ الزَّايِ قَالَ فِي الْقَامُوسِ : الْبَزُّ : الثِّيَابُ ،
أَوْ مَتَاعُ الْبَيْتِ مِنَ الثِّيَابِ وَنَحْوِهَا ، وَبَائِعُهُ الْبَزَّازُ وَحِرْفَتُهُ الْبِزَازَةُ . انْتَهَى ،
قَالَ الْقَارِي فِي الْمِرْقَاةِ : قَالَ مُحَمَّدٌ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي السِّيَرِ :
الْبَزُّ عِنْدَ أَهْلِ الْكُوفَةِ ثِيَابُ الْكَتَّانِ وَالْقُطْنِ لَا ثِيَابُ الصُّوفِ وَالْخَزِّ
( مِنْهَجَرٍ)بِفَتْحَتَيْنِ مَوْضِعٍ قَرِيبٍ مِنَ الْمَدِينَةِ ، وَهُوَ مَصْرُوفٌ قَالَهُ الْقَارِي،
وقَالَ فِي الْقَامُوسِ : وَهَجَرٌمُحَرَّكَةً : بَلَدٌ بِالْيَمَنِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عُشَرَ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ ،
مُذَكَّرٌ مَصْرُوفٌ ، وَقَدْ يُؤَنَّثُ وَيُمْنَعُ وَاسْمٌ لِجَمِيعِ أَرْضِ الْبَحْرَيْنِ ،
وَمِنْهُ الْمَثَلُ كَمُبْضِعِ تَمْرٍ إِلَى هَجَرٍ، وَقَرْيَةٌ كَانَتْ قُرْبَ الْمَدِينَةِ وَإِلَيْهَا تُنْسَبُ الْقِلَالُ ،
أَوْ تُنْسَبُ إِلَى هَجَرِ الْيَمَنِ . انْتَهَى ،
وفِي رِوَايَةِأَبِي دَاوُدَ : جَلَبْتُ أَنَا وَمَخْرَفَةُ الْعَبْدِيُّ بَزًّا مِنْهَجَرٍ فَأَتَيْنَا بِهِ مَكَّةَ
(فَجَاءَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) زَادَ فِي رِوَايَةِالنَّسَائِيِّ وَنَحْنُ بِمِنًى
(فَسَاوَمَنَا بِسَرَاوِيلَ ) وفِي رِوَايَةِالنَّسَائِيِّ فَاشْتَرَى مِنَّا سَرَاوِيلًا ،
قَالَ السُّيُوطِيُّ :
ذَكَرَ بَعْضُهُمْ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اشْتَرَى السَّرَاوِيلَ وَلَمْ يَلْبَسْهَا ،
وفِي الْهَدْيِ لِابْنِ الْقَيِّمِ الْجَوْزِيِّ أَنَّهُ لَبِسَهَا فَقِيلَ إِنَّهُ سَبَقَ قَلَمٌ ،
لَكِنْ فِي مُسْنَدِ أَبِي يَعْلَى وَالْمُعْجَمِ الْأَوْسَطِ لِلطَّبَرَانِيِّ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله تعالى عنه قَالَ :
[ دَخَلْتُ يَوْمًا السُّوقَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
فَجَلَسَ إِلَى الْبَزَّازِينَ فَاشْتَرَى سَرَاوِيلَ بِأَرْبَعَةِ دَرَاهِمَ .
قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ إِنَّكَ لَتَلْبَسُ السَّرَاوِيلَ
فَقَالَ عليه الصلاة و السلام :
( أَجَلْ فِي السَّفَرِ وَ الْحَضَرِ وَ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ
فَإِنِّي أُمِرْتُ بِالسِّتْرِ فَلَمْ أَجِدْ شَيْئًا أَسْتَرَ مِنْهُ) ]
كَذَا فِي فَتْحِ الْوَدُودِ
( وَعِنْدِي وَزَّانٌ يَزِنُ ) أَيْ : الثَّمَنَ
( بِالْأَجْرِ ) أَيْ : بِالْأُجْرَةِ
( زِنْ ) بِكَسْرِ الزَّايِ أَيْ : ثَمَنَهُ
( وَأَرْجِحْ ) بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ ، وَكَسْرِ الْجِيمِ ،
قَالَ فِي الْقَامُوسِ : رَجَحَ الْمِيزَانُ يَرْجَحُ مُثَلَّثَةً رُجُوحًا وَرُجْحَانًا مَالَ
وَأَرْجَحَ لَهُ وَرَجَحَ أَعْطَاهُ رَاجِحًا ،
قَالَ الْخَطَّابِيُّ : فِي الْحَدِيثِ دَلِيلٌ عَلَى جَوَازِ أَخْذِ الْأُجْرَةِ عَلَى الْوَزْنِ وَالْكَيْلِ ،
وفِي مَعْنَاهُمَا أُجْرَةُ الْقَسَّامِ وَالْحَاسِبِ ،وَكَانَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ
يَنْهَى عَنْ أُجْرَةِ الْقَسَّامِ وَكَرِهَهَ اأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ
فَكَانَ فِي مُخَاطَبَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَمْرِهِ إِيَّاهُ بِهِ
كَالدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ وَزْنَ الثَّمَنِ عَلَى الْمُشْتَرِي ، وَإِذَا كَانَ الْوَزْنُ عَلَيْهِ ؛
لِأَنَّ الْإِيفَاءَ يَلْزَمُهُ فَقَدْ دَلَّ عَلَى أَنَّ أُجْرَةَ الْوَزَّانِ عَلَيْهِ ،
وَإِذَا كَانَ ذَلِكَ عَلَى الْمُشْتَرِي فَقِيَاسُهُ فِي السِّلْعَةِ الْمَبِيعَةِ أَنْ يَكُونَ عَلَى الْبَائِعِ .
انْتَهَى .


التعديل الأخير تم بواسطة بنت الاسلام ; 06-10-2013 الساعة 06:35 PM
رد مع اقتباس