عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَال:
  قَالَ                    رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
( إِنَّ اللَّهَ قَالَ : مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا                    فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْب ،ِ
وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ                    إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْه  ،ِ
وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ                    بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ ,
فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ : كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي                    يَسْمَعُ بِهِ ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِه                    ،ِ
وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا ، وَرِجْلَهُ                    الَّتِي يَمْشِي بِهَا ، وَإِنْ سَأَلَنِي  لأُعْطِيَنه                    ،ُ
وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي , لَأُعِيذَنَّهُ                    ،
وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ                    تَردُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ ,
يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ                    )
كيف أعصيك وأنت تضاعف الصدقات التي تبتغي وجهك                    الكريم
{ الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ                    يَهْدِينِ{78}وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ                    {79}
وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ {80} وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ                    يُحْيِينِ {81}
وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي                    يَوْمَ الدِّينِ {82} }
كيف أعصيك وأنت سخرت لنا هذا الكون                    العظيم
{ أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ                    وَمَا فِي الْأَرْضِ
وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً                    وَبَاطِنَةً
وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ                    عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ {20}                    }
كيف أعصيك وأنت ملك الملوك
{ اللَّهُ نُورُالسَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ                    كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ
الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ                    كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ 
 زَيْتُونِةٍ                    لَّاشَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا                    يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ 
 نُّورٌ                    عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ
وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ                    بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ {35} }
كيف أعصيك وأنت أرسلت لنا خير خلقك سيدنا محمد صلى                    الله عليه وسلم
{ لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ                    عَلَيْهِ
مَاعَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ                    رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ {128} }
 { مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى                    الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ
تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ                    فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي                    وُجُوهِهِم
مِّنْ أَثَرِالسُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ                    وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ
كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ                    فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ                    الزُّرَّاعَ
لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا                    وَعَمِلُواالصَّالِحَاتِ مِنْهُم                    مَّغْفِرَةً
وَأَجْراً عَظِيماً {29} }