عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 06-15-2013, 06:42 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

الأخ الدكتور / نور المعداوى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استاذي الحبيب / أ .عدنان
الاخ الكريم / أ . فاخر الكيلاني
ربنا يكرمكم على ما تتفضلوا فيه علينا من علوم وحكم في كافة الاتجاهات
العقليه والقلبيه والدينيه والنفسيه .
لكن عندما نقتبس من مجتمع غير مجتمعاتنا يكون لنا وقفه
قد نتفق وقد نختلف لكن لابد من وقفة تأمل ومقارنه
خاصة المؤثرات الخلقيه والعقائديه والبيئيه مختلفه تماما
كما يحاول طبيب اطفال ان يطبق خرائط النمو في الصين
على اطفال مصر وافريقيا الوسطى
ساعتها يصبح كلام الطبيب والمريض مضحك ومثير للشفقه خاصة
اذا تحمس الطبيب لما امامه على الكومبيوتر
ولهذا للمرأة العربيه والمسلمه واعتقد انها المخاطبه لمعظم القراء
طبيعة مختلفة عن البرازيل
عندنا مهم جدا معايشة الاسرة الكبيرة واحترام العم والخال والجد
والجده والهيبة لهم وتلقي خبرتهم باهتمام وتقدير
مع اختلاف طبيعة كل جيل او فتاة لكن هذه سمات عظيمه
قد نجد البعض تأثر من الاعلام الفاسد المشوه للحماة او الزوجه
وصنع فنون تهدم الأسر والخلق .
تجد افلام ومسلسلات كلها تسخر من الحماة لتحتقرها الزوجة الصغيرة
وتتربص لها وتتصيد ما قد تفعله تلقائيا حتى تظفر بقلب زوجها
وتنقذ اولادها من براثن جدتهم
وتجد افلام ومسرحيات اخرى تضع في نفس الأم ان تلك الزوجة الشريرة
تسلب ابنها وتضحك عليه بحاجته العاطفية التي لا تقدر الأم تلبيتها
وتخطط كثيرا للمحافظة على ابنها من تلك الزوجه المعتديه على حقها
والكتب المقروءة اشد ضراوة والنت الآن اعمق اثرا
وحتى في ابواب حلول مشاكل الناس قد تجد اقلاما مسمومة تزرع الشك
والبغضاء في البيوت .
ولكن ليس هذه الحقيقه والعمق العربي ولا العمق الإسلامي
نحن واخواننا في كل البلاد العربيه نشأنا على غير ذلك من منا لم يقبل
يد جده وجدته ويعتبرهما بركته .
من من زوجاتنا من لم تسأل حماتها كيف تريح زوجها وما يحبه
وما يتضايق منه لكي تعامله وتقترب من انوار امه ثم لها شخصيتها
المستقله لكي تصنع من زوجها شخصا رائعا فيه كل صفات الاجيال الجميله
واين هي الأم التي لم يمتلئ قلبها فرحا بزوج ابنها وكلما كانت العروس
جميله وخلقها طيب كانت الأم اسعد
هذا ديننا هذه بلادنا هذه قرانا ومدننا
اعرف الصراع بين الحق والباطل في كل بلد ولكنا عندنا قيم اصيله
وهي ممتده كلما اقتربنا من الله
والله رجل يخطب فتاه فيريها صورة امه المتوفاه فتحبها الفتاة وتقول
كيف اشكرك وانتي اهديتني اجمل لحظات حياتي
سيده اخرى تقول لحماتها رضاكي عني من رضى ربنا
لأن رضاكي يريح زوجي ورضى زوجي هو جنتي
وبابي للسعاده في الدنيا والآخرة
ثم نأتي للعلاقه الحميميه نحن عندنا هذا دين وليس متعه فقط
هو نظام وضعه لنا ربنا من مقدمات من الزوج وصبر حتى تأخذ الزوجه
حقها كاملاً .
وايضا سيده تخاف لعنة الله ان تأخرت عن زوجها وان لم يكن لها رغبه
وعذر شرعي في اوقات الدورة لأن المراه متعكرة مزاجيا وهذا قد ينجر
لأيام اخر ان لم يعرف الزوج يعاملها كانسانه رقيقه هشه تحب العواطف
والمديح والرغي الكثير
حديث ام زرع = ثلاث اربع صفحات في صحيح مسلم
وحبيبنا صلى الله عليه وسلم يستمع باهتمام للسيده عائشه رضي الله عليها
ثم يعلق تعليق مختصر جدا بمداعبه من يقنعها انه استمع ووعى
واختار اخر قصة ودعى بخير
هنا تكون العلاقه ممتعه نفسيا حتى ولو قلت الرغبه مع تقدم سن المرأه
او كثرة مشاغلها واطفالها المشاغبين-
ساعتها تستريح من مشاغلها بمداعبات زوجها وتحس انها دخلت
جنه جميله في غرفتهما بعيدا عن صالة المشاغبين يعني تاخذ نفسها
قليلا ولا يصبح واجبا ثقيلا عليها
هذا ديننا وهذه اخلاقنا
وهذا ما يجب ان يعرض على شبابنا وبناتنا
والحمد لله ارى الان زيجات من جنسيات مختلفه مسلمه او عربيه
وفي هذا رغم بعض المشاكل- الا انه في نظري تراكم الخبرات وانتقاء
افضل الاخلاق لتعلو على السيئ
صديق سعودي متزوج من سعوديه وجزائريه ومصريه
قلت لها ما زال عندك فرصة جنوب شرق آسيا لكي تجمع منظمة
التعاون الاسلامي بعد ان اقمت جامعة الدول العربيه في بيتك
وهم والله سعداء جدا والحمد لله وربنا يزيدهم
ثم نأتي لمسئلة انشغال المرأه بالكوافير بالله عليكم ما هي نسبه السيدات
هنا التي تذهبب للكوافير اعرف كوافير نساء محترم
ولكن هناك الكثير ما يشغل النساء الان من حلقات تحفيظ ودروس طيبه
او اجتماعيه او اعمال ماليه ومهن مختلفه او زيارات
ينبغي ان نحرص على ضب الامثال في كلامنا ونعرف الواقع وطبقه
فيما هو مفيد ورائع وجميل
وعن شكل الرجل وايضا شكل المرأه هذا كلام جميل ولكنه نظري
عند تقدم السن يتغير الشكل عامة ولكن الملحوظ هو زيادة الارتباط بينهما
رغم العيوب في كل الاتجاهات ومنها مثلا الرجل ينحني ظهرة
والمرأة يقصر طولها جدا وغيره ولكن الحب يزدادا بشكل ملحوظ
فعلا نريد الاهتمام بالصحه وهناك شعوب رائعه مثل اندونيسيا المسلمه
الرجل او السيده عمرهاما 50 سنه وتعطيهم 30 سنه او اقل من اهتمام
بالصحة ويجب ان نتعلم منهم ولكن عامة الشعوب العربيه
لا تفعل من ذلك شيئا
لكن الملخص ما قلته اولا نحن شعوب عظيمه لنا حضارتنا ولنا قيمنا
المستمده من ديننا ثم اجدادنا ونتغير وهناك مؤثرات قد تكون سلبيه
وعلى كل اسرة ان تنتبه لمؤثرات وتدفع الايجابي للامام والسلبي للخلف
وربنا يسعد كل ابناء بيتي الحبيب الكبير
ويسعدني واولادي واحفادي في ظل بستان الاسلام الجميل
ونتعلم كل يوم من احبابنا في وطننا الاسلامي الكبير
نور

رد مع اقتباس