عن أبي سعيد رضي الله تعالى عنه ،
عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال :
( قال موسى : يا رب علمني شيئا أذكرك و أدعوك به .
قال: قل يا موسى : لا إله إلا الله ،
قال : كل عبادك يقول هذا .
قال : قل لا إله إلا الله .
قال : لا إله إلا أنت إنما أريد شيئاً تخصني به .
لو أن السموات السبع و عامرهن غيري و الأرضين السبع في كفة
مالت بهن لا إله إلا الله )
أخرجه أبو يعلى ( 2/528، رقم 1393 ) .
عن حذيفة رضي الله عنه تعالى قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول :
( من ختم له بإطعام مسكين محتسباً على الله عز و جل دخل الجنة ،
من ختم له بصوم يوم محتسباً على الله عز و جل دخل الجنة ،
من ختم له بقول لا إله إلا الله محتسباً على الله عز و جل دخل الجنة )
رواه ابن شاهين، وأبو نعيم،
سلسلة الاحاديث الصحيحة للألباني المجلد الرابع صفحة رقم ( 200 ) .
( أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمداً عبده و رسوله )
قول الرسول صلى الله عليه و سلم
( إن الله سيخلص رجلاً من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة
فينشرِّ عليه تسعة و تسعين سجلاً ، كل سجل مثل مد البصر ،
ثم يقول أتنكر من هذا شيئاً ؟ أظلمك كتبتي الحافظون ؟
فيقول : بلى إن لك عندنا حسنةً فإنه لا ظلم عليك اليوم ،
أشهد أن لا إله إلا الله ، و أشهد أن محمداً عبده و رسوله .
فيقول : ما هذه البطاقة مع هذه السجلات ؟
قال : فتوضع السجلات في كفة ، و البطاقة في كفة ،
فطاشت السجلات و ثقلت البطاقة ،
فلا يثقل مع اسم الله شيء )
الراوي : عبدالله بن عمرو بن العاص رضى الله تعالى عنهم
المحدث : الألباني يرحمه الله
المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 135
و خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرِّط مسلم .
والمواضع التي يستحب فيها قول ( لا إله إلا الله ) كثيرة و متعددة ،
و إذا استيقظ من نومه أثناء الليل ،
في أول النهار ( عند الصباح ) ،
عند الكرب و الضيق ، و يوم عرفة .