(لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم)
وهي نفي لجميع الحول والقوة عن المخلوقين،
وإثبات أنه لا حول ولا قوة لهم إلا بالله،
وتعني: لا تحول للعبد من حالٍ, إلى حال, ولا قوة له على ذلك إلا بالله،
ولتكرار هذه الجملة ثمرات متعددة، منها:
الرد على الملاحدة والجبرية والقدرية،
وإثبات الغنى المطلق لله، وإثبات الفقر للمخلوقين،
وإثبات أنواع التوحيد،وإثبات القوة المطلقة لله تعالى،
والحذر من العجب والفخر، وتواضع العبد واستكانته لله تعالى،
والزيادة في محبة الله، ومداومة سؤال العون من الله تعالى.
وهي كنزٌ من كنوز الجنة، وباب من أبوابها،
وقد أمر الله عز وجل حملة العرش أن يقولوا عند حمله
(لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم)
فلنحوقل جمعاً أحبتنا فى الله و نسأل الله من فضله
* لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم،
أتعس بها جهد من بغى علي من جميع خلق الله.
* لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم،
وأهلي ومالي وجميع نعم إلهي ومولاي وسيدي عندي.
* لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم،
أقولها عدد ما قالها القائلون، وأضعاف ذلك أضعافاً مضاعفة،
وكل ضعف يتضاعف أضعافاً لا يحصيها إلا الله.
* لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم،
أقدر بها على ذي القدرة عليّ من جميع خلق الله.
* لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم،
استدفع بها شرَّ من أرادني بشرِّ من جميع خلق الله.