
06-21-2013, 12:35 AM
|
Moderator
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
|
|
{ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ } و اسمعوا رحمكم الله إلى هذا الحديث الذي يرويه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال : ( تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين و يوم الخميس ، فيغفر الله لكل عبد مسلم لا يشرك إلا رجلاً كانت بينه و بين أخيه شحناء ، فيقال : أنظروا هذين حتى يصطلحا ، أنظروا هذين حتى يصطلحا ) . قال الحافظ ابن عبد البر رحمه الله: يدل هذا الحديث على أن الذنوب إذا كانت بين العباد فسامح بعضهم بعضاً سقطت المطالبة بها من قبل الله عز وجل. الله أكبر يا عباد الله : { مَّا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللّهُ شَاكِراً عَلِيماً } و ثمة أمر هام آخر ياعباد الله ينبغي التنبيه إليه : ألا وهو أن جميع الأحاديث الأخرى التي وردت في تخصيص ليلة النصف من شعبان بصيام أو قيام هي أحاديث إما ضعيفة أو موضوعة لم يثبت صحتها ونسبتها إلى الصادق المصدوق صلى الله عليه و سلم . ألا فاتقوا الله أحبتى فى الله يرحمكم الله ؛ ولا تكلفوا أنفسكم مالم يكلفكم به ربكم جل وعلا، و تحابوا في الله فإن المتحابين فيه يظلهم تحت ظله يوم لا ظل إلا ظله فمن أراد الثواب الجزيل والذكر الجميل وراحة القلب فليحلم على الجاهل، وليعفو عن المعتدي وليقبل الصلح فذلك أدعى لنيل المغفرة والرضوان
|